وضعنا مأساوي يازمان.
كل يوم ونحن نرى الوضع يزداد صعوبات وخصوصاً الطبقة الكادحة التي لم تستطيع توفير القوت الضرورية إلى افراد اسرتها بسبب فقدان الاعمال الذي اوقفه الغلاء المعيشي في بلادنا التي تعد اغناء دولة في الوطن العربي إذا لم تكون في العالم في الثروات الموجودة في بطن ترابها وكذلك موقع الجغرافي التي تحيطها البحار من كل الاتجاهات،لكن المواطنين فيه غلبا وقد يصل البعض منهم إلى الحضيض . لكنه كمانرى ونشاهد هذه الايام ظهور بعض مظاهر الفساد المنتشر في دهاليز الوزارات التي تتبع الحكومة الشرعية المعترف فيها دولياً والتي سلبت الأموال الطائلة في جوانب ليس لها داعي في الوقت الحالي الذي يعيشه الشعب من حصار وجوع وقتل وسلب من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية الخبيثة التي اهلكت الحرث والنسل ومازالت الشرعية تحتضن ابناء قيادتها في منح تعليمية وغيرها في عدة دول وكأن الآمر طبيعي ،والذي من المفترض ان تقوم الحكومة الشرعية بتوقيف كل المخصصات المالية علي الجميع وتتدعم فيها الجانب الاقتصادي التي اصبح الشيء القاتل في خصر المواطن اليمني الذي يذوقون الموت البطيء وهم يشاهدون كل مورد الدولة تروح إلى عائلات هرم السلطة التي غاب فيها الضمير الإنساني في زمن الحرب السياسي الخبيث . اشغلونا بمنح أولاد المسؤولين وكأنها حدث مستجد علينا وجرونا إلى مربع المزايدات والمناكفات بين الأحزاب الغارقة في الفساد والصامته على بيع الوطن والمواطن وجعلونا نسئى موضوعاً الاهم،ألا وهو الجوع والمرض وصعوبات العيش وهم يمتلكون شركات مصروفاتها تفوق كل البعثات التي بعثوا فيها أولادهم قيمة أوراق تلك الشركات التي سرقت أموالها من إيرادات هذا الشعب المظلوم،وأما موضوع المنح فما هو إلا تمويه وغطاء لأكبر مماهو يتداوله الإعلام ويجري تمريره دون ضجيج لك الله يا وطني الحبيب في زمن اللصوص.