فضيحة المنح الدراسية وصمت الرئاسي..!!
نهبوا الثروة، وسرقوا لقمة العيش من أفواه الغلابى والمساكين،وسرحوا اهلنا من أعمالهم ،وقتلوا شبابنا ،ونهبوا ثراثنا ،ودمروا التعليم ،وسرقوا احلامنا ،ولم يبقوا لنا شي ابداً ،كل شي اصبح لأبناء الشمال ،وابناء الجنوب لهم الفنات ،اي محنة احلت بنا ،واي مصيبة ،أصابت جنوبنا ،واي كارثة ،وقعنا فيها ياعالم ،هؤلاء قوم الفساد يجري في عروقهم ،ولو بيدهم فعل ذلك لشفطوا الهواء واخذوه من الجنوب الى الشمال . ماحصل في وزارة التعليم العالي من فضيحة بالاستيلاء على المنح الدراسية الخاصة بالإبتعاث للدراسة في الخارج ،من قبل كبار الوزراء والمسؤلين ،الذين تقاسموا هذه المنح ووزعوها على أبنائهم وأقاربهم ،وأبناء المشائخ في العربية اليمنية ،واستبعد أبناء البسطاء من الجنوبيين الذين لاحول لهم ولا قوة ،نحن بالنسبة لنا كجنوبيين على يقين أن اي مسؤول شمالي موجود في الجنوب وفي هرم السلطة لن يقدم خير للجنوب ،ولن يخدم المواطن مهما كان منصبه حتى ولو العليمي او معين وغيرهم لأن قلوبهم يملاؤها الحقد الدفين ،وينظرون لنا كفرع تابع للأصل ،ولو كانوا جادين في احداث تنمية لفعلوا ذلك . !! اكثر من ثلاثون عام أبناء الشمال يعيثون في جنوبنا الحبيب الفساد والخراب ،ومازالوا مستمرين في بث سمومهم القاتلة وأعمالهم المستفزة التي يحاولون من خلالها سرقة قوت الشعب وخيراته في وضح النهار مافضيحة المنح الدراسية الا جزءبسيط من فساد المسؤولين الشمالين وعملائمهم من أبناء جلدتنا الذي ظهر للعلن ،فما خفي كان أعظم..لو كان حصلت هذا الفضيحة في بلد غير بلدنا سيقال كل المتورطين من مناصبهم وسيقدموا للمحاكمة ،والغريب في الأمر أن العليمي اصدر قرار مخيب للآمال بإقاف المنح الخاصة بابناء المسؤولين وهو قرار كذر الرماد في العيون من المفروض أصدر قرار بإقالة المتورطين وتقديمهم للمحاكمة ليكونوا عبرة للآخرين . بقاء العليمي ومعين وكافة المسؤولين الشماليين من وزراء ووكلاء وقادة ...الخ في عدن كارثة على الجنوب وهي ثعابين سامة تشكل خطورة على مستبقل شعبنا وقضية العادلة ،فيما اذا استمر هؤلاء الغرباء في رأس هرم السلطة ويحكمون من داخل عدن ،والطامة الكبرى أن اكثر المبتعثين للدراسة من أبناء الشمال على حساب البسطاء من أبناء الجنوب الذين تمارس ضدهم سياسة استعمارية بغيضة من قبل الذين يمتلكون القرار السياسي من الشماليين الذين يعتقدون السلطة ملكية خاصة لهم ولأبناءهم ومن هنا هم يمارسون الفساد في مؤسسات ووزارات الدولة ويعتبرونها شطارة ورجولة ويتفاخرون بذلك ،فاذا لم تكن فاسد مثلهم فإنك تتعرض للسخرية ويعتبرونك شخص غير مرغوب فيه ومنبوذ بالنسبة للمحتلين اليمنيين . الآلاف من أبناءنا الخريجين المتفوقين من الثانوية العامة ،لم يستطيعوا استكامل الدراسة حتى ولو في الجامعات المحلية بسبب ظروفهم المعيشية الصعبة ،بينما تذهب المنح الدراسية للفاشلين وأبناء المسؤولين والمشائخ الشماليين الذين يذهبون للاسترزاق وليس للدراسة من خلال منحهم أموال طائلة وبالعملة الصعبة من قوت الشعب المغلوب على أمره ،اليوم انكشفت الاعيبهم القذرة التي ظلوا يلعبون بها طيلة عقود من الزمن على حساب الغلابى ،وعلى مجلسنا الانتقالي ان لايصمت على مثل هذه الأعمال القذرة التي تمارس ضد شعب الجنوب. والضغط على الرئاسي لايقاف هذا العبث الذي تمارسه وزارة التعليم العالي في حرمان ابناءنا من الحصول على نصيبهم من هذه المنح..!!