اليمن تتجه نحو مستقبل مجهول.
قمة الألم وقمة الوجع عندما يتولد لديك شعور انك تخلصت من نظام فاسد وإذا بالبديل عنه أفسد منه بعشرات المرات في بلد اصبح موبوء بالفساد ،محسوبية ،عنصرية،محاباة ،مجاملة،تفريق طبقي ومناطقي يولد القهر والوجع حد البكاء لم يكون بسبب الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران الشرذمه الخبيثة التي تريد تدمير الوطن العربي عامة واليمن خاصه بل المؤلم حينما تشاهد الفساد المنتشر في دهاليز وزارات الحكومة الشرعية في عمليات سلب ونهب ومصادرة حقوق الضعفاء والمساكين الذين ضحوا في انفسهم من اجل هؤلاء لكي يعودون يحكمون ويعيشون الاخرون في آمن وامان ورخاء واستقرار وليس لكي يعملون من اجل اسعاد اولادهم وأقاربهم في المنح التعليميه والقصور الفارهة والارصدة في البنوك العالمية والعربية والمحلية. لم تكون وثائق فساد المنح الدراسية في وزارة التعليم العالي وحدها بل هناك الكثير من الفساد في الوزارات الأخرى التي لم تظهر وثائق تكشف ذالك كما كشفت وثائق التعليم العالي بغض النظر عن صحتها من كذبها تزويرها افتراضا ولا أظنها كذلك كون مضى على نشرها فترة ليست بالقصيرة ولا يوجد رد من وزارة التعليم العالي نموذج بسيط من نماذج فساد الحيتان الكبيرة والزواحف الخطيرة على مؤسسات الدولة التي حولتها إلى ملكية خاصة. وماذا عن وزارتي الداخلية والدفاع سيكون الفساد الموجود فيهن اقوى من فساد التعليم العالي في عمليات الترقيات والترقيم والمنح الدراسية العسكرية التي تعد اعظم لانه يظلم فيهن ممن ضحوا في انفسهم وفقدوا اجزاء من أعضائهم وهم يدفعون عن الجمهورية واستعادة الدولة المسلوبة من قبل مليشيات إيران وهم عيال حسن إيرلو الحوثيين ،وثم يتم ترقيات الحاشية و المقربين واما الشهداء والجرحى المعاقين يذقون هم واسرهم ويلات الجوع والمعاناة وقد يصل البعض منهم إلى القيام في عمليات التسول لكي يوفرون لي اولادهم القوت الضروري وكذالك الشعب الذي يعاني من حصار وأوضاع معيشه صعبة وهم يبنون الفلل والقصور ويملكون الاموال الطائلة ولم يحملون في انفسهم مثقال ذرة من الضمير الإنساني. أكبر كارثة على هذا البلد بعد كارثة وجائحة الحوثي هي كارثة الأحزاب السياسية والمسؤولين والوزراء فأنت كمواطن فقط قدم نفسك وأولادك قرابين ليعيشون هم في ترف ونعيم وقد نكون تخلصنا من ماض سيء لكننا دخلنا في حاضر أسوأ ونتجه نحو مستقبل مجهول.