الدروس والعبر التي على الانتقالي استخلاصها بعد مأساة كريتر
معارك استخدمت فيها جميع الاسلحة في كريتر بمدينة عدن ذهب ضحيتها مدنيين شهداء وأضرار مادية تبدو جسيمة. من المسئول عن كل ذلك ؟ وهل المسئولين عن ذلك سيتم معاقبتهم وفق القانون ام كالمعتاد في السابق بعض وساطات سيتم اطلاق سراحهم وعفى الله عما سلف ؟؟. يجب الاجابة بصراحة لماذا قال احد الاخوة ان قيادة التحالف ترفض الاستعانة بعناصر القوات العسكرية والامنية المؤهلة من فترة الاتحاد السوفيتي وتفضل تجنيد الشباب وبعض العناصر دون مؤهلات في حين لا يتوانوا هم الاستعانة شرقًا وغربًا من السلاح والتأهيل للحفاظ علي آمنهم لماذا يرفضون الشئ نفسه للجنوب الا يثير ذلك علامات استفهام خطيرة ؟ وإلى متى سيستمر الحال عليه هكذا؟. هل للانتقالي تأمين المخصصات المالية للقادة الذين تورطوا مؤخراً في أحداث كريتر وكذلك للقيادات الفاشلة الغير مؤهلة لان تلك المخصصات هي بيت القصيد بالنسبة لهم ولا جنوب ولا يحزنون واعتماد مخصصات للقيادات العسكرية الجنوبية التي تم تأهيلها سابقا في الإتحاد السوفيتي واوروبا الشرقية وكوبا في اطار بناء المنظومة الامنية والعسكرية. من المؤكد ان أحداث كريتر وما قبلها ومسار الانتقالي مرصودة إقليميًا ودوليًا. وعليهم التأمل في تجربة طالبان من ناحية : - إدانة القوى الخارجية عدم وجود مكونات خارج طالبان ومستقلين في الحكومة التي شكلت من قبلهم مؤخراً فما بالك بما يقوم به الانتقالي. رفض الاعتراف الدولي بحركة طالبان باستثناء الصين حتى الروس وضعوا شروطًا للاعتراف بهم بينما هم مسيطرين على غالبية افغانستان والانتقالي الذي لا يسيطر الا على عدن وقلة من المناطق الاخري فكيف له ان يصدق بهذه السذاجة بوجود اعتراف دولي به ؟؟ هناك مراجعات واعدة نظر قاسية في كل ما حدث ويحدث في الجنوب وعليهم الاستفادة من دروسها ومن تجارب بقية الحركات وتجارب الدول. فهل يستغل شهر اكتوبر هذا لثورة اكتوبرية جديدة وحاسمة ام الوهم والضبابية ستستمر ؟؟.