اخبار شبوة
الوكيل لمروق القائم بأعمال المحافظ يزور جناحي جمعية الصناعات النسيجية والعملات النقدية في عتق ضمن فعاليات المهرجان الخامس للتراث والفنون
عتق / عادل القباص زار وكيل محافظة شبوة القائم بأعمال المحافظ ، الدكتور عبدالقوي علي لمروق، صباح اليوم، جناح جمعية الصناعات النسيجية بمدينة الروضة، المقام في مركز الشاعر يسلم بن علي الثقافي بمدينة عتق، برفقة رئيس جامعة شبوة الدكتور توفيق سريع باسرده، ووكلاء المحافظة الدغاري والفاطمي والأحمدي والطوسلي والنسي، ومدير عام مكتب الثقافة بالمحافظة الدكتور فيصل حسين البعسي، إلى جانب مدراء عموم مكاتب فروع الوزارات والمديريات، وعدد من الشخصيات الاجتماعية والمعنيين بالتراث الشعبي . جاءت الزيارة ضمن مهرجان شبوة الخامس للتراث والفنون، الذي نظمته وزارة الثقافة ممثلة بفرع مكتب الوزارة في المحافظة، بمناسبة عيد الاستقلال (30) نوفمبر، وبرعاية محافظ شبوة الشيخ عوض محمد بن الوزير . وكان في استقبال الضيوف ممثل جمعية الصناعات النسيجية بمديرية الروضة، الأستاذ ياسر مهدي سعد ، حيث نقل تحيات رئيس الجمعية الأستاذ عبدالكريم علي القباص وأعضاء المجلس الإداري، وقدم شرحًا مفصلًا عن حياكة المعاوز ونبذة عن نشاط الجمعية وأهدافها. أبدى الدكتور لمروق إعجابه الكبير بما شاهده من معروضات ومعاوز تتميز بجودة عالية تعكس الموروث الشعبي الأصيل الذي تزخر به مدينة الروضة، ووجه تحية إجلال وتقدير للقائمين على الجمعية، مثمنًا جهودهم وصبرهم في مواجهة التحديات بصلابة وعزيمة لا تلين. وقال لمروق: "كل التحية لكل من يبدع في هذه المهنة الشعبية الشاقة، وتحية لتلك الأيادي الذهبية التي تصنع بأصالتها ونقوشها المميزة أجمل الأزياء الشعبية، فهي أنامل تصوغ ملبوسات متفردة بتصاميمها ونقوشها الساحرة التي تنفرد بها عن غيرها". وأضاف أن قيادة السلطة المحلية بالمحافظة تدعم المشاريع التنموية التي تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل لمختلف شرائح المجتمع. وفي سياق آخر، حظيت مديرية الروضة بحضور مميز في المهرجان الخامس للتراث والفنون لعام 2024، الذي يحمل شعار "شبوة تراث وفن أصيل نابض بالحياة". وقد لفت جناح العملات النقدية الأنظار بمشاركة الأستاذ أبوبكر عبدالرحمن زعبل، الذي استعرض للعام الثاني على التوالي مجموعة نادرة من العملات الورقية والمعدنية، وأثار اهتمام الزوار بتعريفهم بمراحل زمنية متنوعة وملامح تاريخية فريدة، مما يسهم في تعزيز وعي الأجيال المتعاقبة بأهمية هذا التراث الفريد من نوعه.