صحفيون يمنيون: اصبح عملنا مستحيلا

عدن/ دي دبليو

أثار مقتل الصحفية اليمنية رشا عبد الله الحرازي مخاوف زملائها الصحفيين على حياتهم وسط تردي الأوضاع الأمنية وانتهاكات حرية الإعلام في هذا البلد الفقير خاصة وأن الصحفيين في اليمن يتعرضون لملاحقات من مختلف أطراف الصراع. في صباح الثلاثاء الماضي( التاسع من نوفمبر/تشرين ثان 2021)، كانت الصحفية اليمنية رشا عبد الله الحرازي وزوجها الصحفي محمود العتمي يعتزمان التوجه إلى مستشفى عدن لإجراء فحوصات طبية على حالة رشا الصحية، إذ كانت حاملا في شهرها التاسع. بيد أنه بمجرد استقلالهما السيارة انفجرت سيارة مفخخة لتلقى رشا حفتهامع جنينها فيما أُصيب زوجها العتمي بجروح بالغة نقل على إثرها إلى المستشفى لكن كُتب له النجاة. وبنبرة يغلبها الحسرة والأسرى، تقول الصحفية أسماء – وهي صديقة مقربة من رشا وزوجها – "كانت رشا شابة جميلة، لم يرد على خاطري أبدا أنها قد يمكن أن تصبح ضحية لهجوم". وبسبب الهاجس الأمني، لم ترغب أسماء في الكشف عن اسمها الحقيقي.