السياسي الصالح : ما حدث في شبوة كارثة سياسية و فضيحة عسكرية

قال احمد صالح, المحلل السياسي والقيادي في المقاومة الجنوبية.. " ما حدث في شبوة كارثة سياسية و فضيحة عسكرية بكل ما تحمله الكلمة من معنى, الحوثي لا يوجد له حاضنة في شبوة ولديه تجربة مريرة هناك وخرج يذل الهزيمة عندما اصطف أبناء شبوة جميعهم من مختلف انتماءاتهم السياسية بمخلف مشاريعهم ورفعوا شعار شبوة أولا وقاتلوا حتى استطاعوا ان يخرجوا هذه المليشيات, ثم أتت فئة حاولت ان تسرق الانتصار ومثلت الدولة ومؤسساتها السياسية والعسكرية بفصيل سياسي واحد ولون واحد وسرقت انتصارات الناس ولم تستطيع ان تحافظ على هذا الانتصار بل زادت الأمر تعقيدا من خلال توسيع الفجوة بين الشرائح الاجتماعية والسياسية في شبوة من خلال الاعتقالات والسجون والقتل ومنع التظاهر السلمي وحاولت إخراس أفواه الناس وأصواتهم الذين ساهموا في وصول السلطات المحلية إلى مكانها ". وتابع في حديثه لبرنامج "بتوقيت عدن" على قناة "الغد المشرق".ز " اختطاف مؤسسات الدولة السياسية والعسكرية لفصيل سياسي واحد وان كان من ان يمثل فصيل فيه ألا انه مثل مأساة كبيرة جدا استطاع من خلالها الحوثي ان يعود مرة أخرى إلى تلك المناطق ذاتها التي قضينا فيها أكثر من 20 شهر وقدم فيها أكثر من 1180 شهيد وجبل الصفراء وسليم وعسيلان قدمت فيها قافلة كبيرة جدا والحوثي لم يخرج منها ببساطة بل خرج بنهر كبير من الدماء أكثر من ألف شهيد من أبناء شبوة, ويجب عمل تصحيح حقيقي وسريع وعاجل في هذه اللحظات أبناء شبوة والجنوب لن يسمحوا للحوثي ان يعود مرة أخرى وهذا أمر غير قابل للنقاش".