الإمارات تعيد اصلاح كل ما دمرته أيادي الشر

صحيفة شبوة اليوم

قبل ان يملى الطلاب مقاعدهم وحقائبهم المدرسية في الساحل الغربي, سبقتهم المليشيات وملئت قلوبهم الرعب عندما تهدف المدارس ضنا منها ان أيادي الخير مقطوعة عن الوصول او إصلاح كل جميع دمرته عنوتة لتحقيق سياسات تخريبية ضاربة بعرض الحائط مستقبل كل طفل يمني. وسعت المليشيات جاهدة بكل ما تملك لتدمير المنشات التعليمية عند دحرها من كل منطقة تنكسر وتفر منها, وفي الساحل الغربي 7 آلاف طفل وجدوا أنفسهم عاجزين بعد تدمير الحاصل على العودة إلى المدارس. فقد دمرت مدارسهم الأخيرة بما تحويها من فصول ومقاعد ليعمل لثلاث سنوات الهلال الأحمر الإماراتي ويعيد تلك المدارس للعمل ويتيح للطلاب تلقي دروسهم داخل الفصول الدراسية عوضا عن ظلال الأشجار التي استظلوا بها للركب للحاق بالركب التعليمي كما باقي الطلاب. وقال مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية المخا, قاسم الشاذلي لدينا نحو 30 منظمة إنسانية عاملة في المديرية لكن أعمالها لا ترتقي إلى ما أنجزه الهلال الأحمر الإماراتي. ومن أوجه الإحسان التي سلط الضوء عليها الهلال الأحمر الإماراتي وبثت بهجة في نفوس الأطفال هي منح الحقائب المدرسية المليئة بالأقلام والدفاتر وزجاجات المياه وتوزيع 12 ألف زي مدرسي للطلاب