هشام الجابري :في الذكرى الخامسة لتحرير ساحل حضرموت من الإرهاب يجب أن لانتجاهل أهم مكسب لحضرموت.

صحيفة شبوة اليوم..

صرح هشام كرامه الجابري الناطق الرسمي السابق للمنطقة العسكرية الثانية في منشور على صفحته في الفيس بوك معلقا على الذكرى الخامسة لتحرير ساحل حضرموت من الإرهاب بقوله: تحل الذكرى الخامسة لتحرير ساحل حضرموت من الإرهاب ال24 من إبريل ، أهم مكسب والذي اليوم نعتبره مكسباً كبيراً لحضرموت منذ ذلك اليوم هو تأسيس قوة من أبناء حضرموت لحماية بلدهم كان هذا الحلم الأكبر الذي تجاهله الجميع وظل الشيء الذي يتجاهله الجميع خلال السنوات الماضية كان الإعتقاد السائد لدى قوى أن الحضارم لا يتجندون ولا يلتحقوا بالسلك العسكري ورسخوا ذلك الإعتقاد الكاذب هذا القاعدة التي كسرت عندما أثبت الحضارم إنهم شكلوا القوة هي المثلى والأقوى على مستوى البلاد طهروا بلدهم من الإرهاب وواجهوه في مناطق حضرموت وحافظوا على أمن بلدهم وإستقراره أنشأوا جيشاً قوياً مؤسسياً نموذجياً وأثبتوا للجميع إن المهمة التي حققت في ال 24 إبريل بتحرير المحافظة نجحت ونجاحها الأكبر كان بالثبات الكبير في الحفاظ على أمن ساحل حضرموت وإيجاد شكل الدولة بمؤسساتها بعد تدميرها من الارهاب وهو الرهان الأصعب الذي تم تحقيقه ، التجربة الناجحة لم تكن لولا تضحيات الشهداء التي روت دماؤهم تراب حضرموت زفت حضرموت ما يزيد عن 200 شهيد من أبناءها في التحرير وما بعد التحرير من قوات #النخبة_الحضرمية وهنا كان لزاماً على القيادة العسكرية الإصرار على تثبيت النصر وفاءاً لتلك التضحيات التي يجب أن يستذكرها الجميع اليوم ويقف أمامها للحفاظ على المكتسبات التي حققت بفضل تلك الدماء الزكية من أجل حضرموت . تحل الذكرى الخامسة لتحرير ساحل حضرموت من الإرهاب نستذكر من كان بالميدان مع رجال حضرموت في التحرير في ال24 من إبريل يقاتلون من أجل حضرموت ومن كان لهم الفضل في إنشاء قوة خالصة لحضرموت من قدّموا الدعم وأعطوا حضرموت قوة عسكرية رجال الإمارات في #القوات_المسلحة_الإماراتية من ساندوا النخبة الحضرمية براً وبحراً وجواً وكان الفضل بعد الله لهم في النصر في ال24 من إبريل لهم جزيل الشكرا من أعتبروا حضرموت وطنهم وبلدهم تحية كبيرة للقادة العسكريين كافة من صنعوا نصر إبريل المجيد وحافظوا على المكتسبات الكبيرة التي تحققت .