جمعية التوعية من مخاطر الألغام تعقد اجتماعها السنوي لـعرض تقرير مرصد الألغام الدولي لعام 2025م
عقدت جمعية التوعية من مخاطر الألغام،اجتماعها السنوي لـ2025م، في العاصمة عدن، برعاية مكتب تنسيق الأعمال المتعلقة بشؤون الألغام وبدعم من الحملة الدولية لحظر الألغام وتحالف حظر الذخائر العنقودية وذلك لعرض التقرير السنوي لمرصد الألغام الدولي الصادر في ديسمبر الراهن. وفي مستهل الاجتماع رحبت الأستاذة نسرين سُمار، الأمين العام للجمعية بجميع الحاضرين، مستعرضة تقرير الرصد لجمعية التوعية من مخاطر الألغام، حيث تعتبر عدو البشرية الصامت، من خلال خلق العديد من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والنفسية. هذا وقدمت نسرين سُمار التقرير السنوي لمرصد الألغام الأرضية لعام 2025م، مشيرة إلى سياسة الحظر والاتفاقيات الدولية التي تنص على حظر الألغام لعام1997م مشيرة إلى تأثيره النفسي والتلوث البيئي وأيضاً إلى وجود ضحايا بسبب عدم وجود توعية مسبقة عن الخطر الذي يحدق بهم، خاصة في أماكن الصراع. هذا وأكدت الأستاذة نادرة عبدالقدوس، عضو جمعية التوعية من مخاطر الألغام والباحثة في وضع الألغام في اليمن إلى أن تقرير الجمعية يشمل معلومات وأنشطة قامت وتقوم بها الجمعية وعن ضحايا الألغام، مشيرة إلى أن تقرير الجمعية عن وضع الألغام في بلادنا، يُضم إلى المرصد الدولي السنوي، باعتبار الجمعية عضواً فاعلاً في الحملة الدولية لحظر الالغام ومخلفات الحروب. هذا وفي الاجتماع، قدم العقيد الطيار الركن محمد ثابت سالم جريم، مدير التخطيط والتدريب YMACC عرضاً عن أهم انجازات مكتب تنسيق الأعمال المتعلقة بشؤون الألغام وأهمية أنشطة الأعمال المتعلقة بالألغام وإنجازات البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام من خلال برامج توعوية وكيفية إدارة البيانات الوطنية وأيضاً عن التحديات التي واجهتهم أثناء الرصد وكيف تم تجاوزها. وفي ذات السياق تحدث الأستاذ معاذ طه من منظمة DRC عن أنشطة المنظمة وما تقدمه على أرض الواقع، مشدداً على ضرورة تكثيف العمل الميداني بما يتناسب مع المرحلة القادمة لرصد ضحايا الألغام، عن دور المنظمة في عملها المستمر في مواقع مخاطر الألغام. وفي ختام الاجتماع قدم الحاضرون عدداً من المقترحات والأفكار لتطوير عمل جمعية التوعية من مخاطر الألغام في العام القادم 2026م، بعد توقفها لفترة طويلة بسبب ظروف الحرب والفوضى في البلاد، وإعادة أنشطتها ودورها الريادي في العمل الميداني وأهمية تكاتف الجميع لأجل إنجاح نشاطات الجمعية.