رسميا.. ستارلينك تدشن خدمتها من العاصمة عدن

برعاية كريمة من فخامة رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي وتوجيهات رئيس دولة مجلس الوزراء الاستاذ سالم صالح بن بريك دشن صباح اليوم الثلاثاء معالي الدكتور واعد عبدالله باذيب وزير التخطيط والتعاون الدولي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المكلف والمهندس/ وائل محمود طرموم المدير العام التنفيذي للمؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية رسميا نقاط مبيعات وأجهزة وخدمات (ستارلينك) وفروعها بالمحافظات في الجمهورية اليمنية عبر وكيلها المعتمد من العاصمة عدن المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية. ويأتي تدشين خدمة "ستارلينك" رسميا في اليمن، كأول دولة في الشرق الأوسط تطلق هذه الخدمة التقنية المتقدمة، وذلك في خطوة نوعية نحو تعزيز التحول الرقمي وتوسيع البنية التحتية للاتصالات.. حيث حضر التدشين عدد من المسؤولين الحكوميين وقيادة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وجانب اعلامي لهذا الحدث الاستثنائي، بما يعكس أهميته ودلالاته الوطنية. وقال معالي الدكتور/ واعد عبدالله باذيب وزير التخطيط والتعاون الدولي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المكلف في تصريح صحفي لوسائل الإعلام :" كما وعدنا شعبنا دشنا خدمة الاتصالات عبر شركة (ستارلينك) حيث قامت مؤسسة الاتصالات بتوقيع اتفاقيات معها نيابة عن الحكومة اليمنية ووزارة الاتصالات بتدشين الخدمة حيث انه لدينا كميات كبيرة مناسبة لاحتياجات السوق تتواءم مع احتياجات الناس على صعيد الاستهلاك الشخصي والتجاري وتذهب خدمة الانترنت الفضائي كمشروع لكل من يحتاج لخدمة الانترنت وتغطيتها والاستجابة فيها لكل المناطق ومنها المناطق النائية قبل الحضرية وعندنا قناعة بأن هذا القطاع ستستقيم عليه الإصلاحات الاقتصادية". أضاف الوزير باذيب أن هناك تطورات سيتم الإعلان عنها خلال الأيام القادمة بشأن توسعة خدمة عدن نت لتشمل مناطق جديدة مثمنا جهود كافة الفنيين والعاملين الذين أسهموا في تحقيق هذا الإنجاز. ومن جانبه قال المهندس/ وائل محمود طرموم المدير العام التنفيذي للمؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية إن إطلاق خدمة (ستارلينك) رسميا لنقاط مبيعاتها وأجهزتها وخدماتها وفروعها بالمحافظات في الجمهورية اليمنية عبر وكيلها المعتمد في العاصمة عدن المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية.. حيث أن التدشين يشمل أربع باقات هي الإقتصادية بحجم 4 جيجا و1 تيرا و2 تيرا و6 تيرا في محافظات عدن وتعز وحضرموت الساحل والوادي والمهرة وشبوة وهذا الحدث الاستثنائي الذي سيعكس دلالاته للتطور الاقتصادي.