بعد فشل اللقاء بالساحل .. أعضاء الهيئة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع يرفضون دعوات اللقاء بالوادي

رفض غالبية أعضاء الهيئة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع دعوة للاجتماع بالوادي، والتي جاءت في أعقاب فشل اللقاء بالساحل، وانضموا إلى دعوات لتصحيح مسار مؤتمر حضرموت الجامع وانتخاب قيادة جديدة. وفي السياق، دعا الدكتور عبدالعزيز صالح حميد، عضو الهيئة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع، إلى تصحيح مسار عمل مؤتمر حضرموت الجامع بعد فترة من "الإقصاء والتهميش" تعرض لها أعضاء الهيئة العليا في الساحل والوادي. وقال حميد إن قيادة المؤتمر عادت للتواصل مع أعضاء الهيئة العليا بعد سنوات من "الخصام" ، وذلك "لتحفظ ولو جزءًا بسيطًا من ماء وجهها" ولإضفاء الشرعية على اجتماعاتها وقراراتها. وأكد حميد أن قيادة المؤتمر "تغرد خارج سرب الإجماع الحضرمي وخارج أبجديات المؤتمر الحضرمي الجامع وأسسه التنظيمية" . ودعا إلى "تصويب العمل التنظيمي" قبل الدعوة لأي اجتماع ، مشيرًا إلى أن الدعوة تتم باسم أمين عام "غير منتخب وغير متوافق عليه" . وشدد حميد على ضرورة "تصحيح وضع المؤتمر الحضرمي الجامع وتفعيل أسسه التنظيمية" والدعوة لاجتماع عام لانتخاب قيادة جديدة وتصويب العمل المؤسسي والتنظيمي. ودعا إلى الأخذ بالوثيقة التي وقع عليها أغلب أعضاء الهيئة العليا "بمحمل الجد" والدعوة لاجتماع شامل "للمحافظة على وشائج الإخوة والهدف الواحد لتنال حضرموت حقوقها كاملة غير منقوصة" . ● حديث الصورة : الحضور المحدود للقاء الهيئة العليا للجامع بالساحل الأسبوع المنصرم .