تزامنا مع حلول 3 مارس.. سياسيون يطلقون هاشتاج #اللغه_السقطريه_ارث_جنوبي

اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون هاشتاج #اللغه_السقطريه_ارث_جنوبي ، وذلك على منصات التواصل الاجتماعي أشهرها (أكس)، مساء اليوم الأحد 2 مارس / أذار 2025م. وتزامن الهاشتاج مع حلول يوم اللغة السقطرية الذي يُصادف 3 مارس من كل عام. وأكدوا على الأهمية الكبيرة التي تتمتع بها اللغة السقطرية في الجنوب، باعتبارها جزء لا يتجزأ من التراث الجنوبي. كما اشادوا بتوجيهات الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي بالحفظ والتوثيق لحماية اللغة السقطرية، وذلك في إطار الاهتمام بهذا الإرث الثقافي الفريد. وأشاروا إلى أن أبناء سقطرى خاصة، وأبناء الجنوب عامة، يحتفون في 3 مارس من كل عام، بيوم اللغة السقطرية، باعتبارها تمثل رمزًا لهويتنا العريقة وامتدادًا لجذورنا التاريخية العميقة، فاللغة السقطرية وعاء حضارتنا، وتحفظ تراثنا وتروي حكايتنا عبر الزمن. وأكدوا على أن اللغة السقطرية تنتمي إلى اللغات السامية الجنوبية، لكنها تتميز بمفرداتها الخاصة التي لا توجد في أي لغة أخرى، بل لغة تحمل في طياتها إرثًا لغويًا مميزًا يجعلها كنزًا يجب الحفاظ عليه. واشادوا بجهود الحفظ والتوثيق التي بذلت لحماية اللغة السقطرية، والتي جأت بناء على توجيه الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، وذلك للاهتمام بهذا الإرث الثقافي الفريد. وأكدوا على أهمية حماية اللغة السقطرية، باعتباره واجبًا ثقافيًا، فهي تمثل جزءا لا يتجزأ من التنوع اللغوي والثراء الحضاري الجنوبي، ومن مسؤوليتنا الحفاظ عليها ونقلها للأجيال القادمة. وأشاروا إلى دور المحافظ رأفت الثقلي، في دعم المشاريع الثقافية التي تهدف إلى الحفاظ اللغة السقطرية من الضياع فلولا هذه الجهود لكانت لغتنا السقطرية أكثر عرضة للتلاشي. وقالوا: "رغم قلة الإمكانيات، وغياب النظام الكتابي، إلا أن العزيمة القوية لدى أبناء سقطرى جعلت اللغة السقطرية صامدة تتوارثها الأجيال بفخر واعتزاز. كما ابرزوا الدعم الكبير من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي في حماية اللغة السقطرية، والذي يعكس اهتمام القيادة الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي بالهوية والتراث الجنوبي، وتعزيز الجهود الثقافية في الأرخبيل. ونوهوا بأن مستقبل اللغة السقطرية يعتمد على جهودنا في الحفاظ عليها، فبدعم القيادة الحكيمة، وبوعي أبناء الجزيرة ستظل هذه اللغة متوارثة عبر الأجيال. وقالوا: " اللغة السقطرية تمتلك نظام لغوي متكامل يشمل الأفعال والضمائر والتفريق بين المذكر والمؤنث كما في العربية تماماً، وهذا إرث لغوي جنوبي يستحق الفخر. اضافوا: " اللغة السقطرية باعتبارها إرث ثقافي جنوبي فريد، واحدى اللغات القديمة التي تعود جذورها إلى آلاف السنين والحفاظ عليها واجب وطني جنوبي للحفاظ على هوية سقطرى العريقة. وأشاروا إلى أن اللغة السقطرية تعد من اللغات السامية غير المفهومة لمعظم العرب لكنها تحتفظ بكلمات وألفاظ قديمة تعكس تاريخ الجزيرة العريق، وتعزيزها يبقي على جزء مهم من هوية سكان سقطرى. واوضحوا بأن اللغة السقطرية لا تكتب بحروف رسمية بل تنتقل شفهيا من جيل إلى جيل في جزر سقطرى، وهذا يجعلها واحدة من اللغات المهددة بالاندثار إن لم تبذل جهود لحمايتها. وأكدوا على أن اللغة السقطرية تعد واحدة من أقدم اللغات السامية التي لا تزال حية، تحتضن في طياتها تاريخا عريقا وهوية ثقافية فريدة لأبناء سقطرى والحفاظ عليها واجب على كل محب لتراث الجنوب. وتحدثوا عن انه ورغم عدم وجود نظام كتابي رسمي للغة السقطرية، إلا أن أبناء سقطرى لم يدخروا جهدا في الحفاظ عليها ونقلها عبر الأجيال، في تحد واضح للاندثار، مشيرين إلى أهمية دعم مبادرات توثيق وتعليم اللغة السقطرية للأجيال القادمة عبر المناهج والبرامج الثقافية، استمرارها يعني استمرار هوية الجزيرة وتمكين أهلها من الحفاظ على لغتهم الأم. وأكدوا على أن اللغة السقطرية تعتبر ذاكرة الأرض، وتاريخ الأجداد، وأغنية البحر والجبال، ولغة حملت ثقافتنا لآلاف السنين، ونقلتها من جيل إلى جيل، مقاومة عوامل التغير والاندثار. وأشاروا إلى أن يوم اللغة السقطرية يعد احتفال بها، وايضا دعوة للحفاظ عليها من التآكل والاندثار، باعتبارها تذكير للأجيال الجديدة بأهمية التحدث بها، وتوثيقها، ونقلها كما فعل الأجداد عبر الزمن. وفي الختام، دعا السياسيون الجنوبيون كافة النشطاء إلى ضرورة التفاعل بقوة هاشتاج #اللغه_السقطريه_ارث_جنوبي .