شبوة: ورشة عمل للتوعية وحماية المرأة من مخاطر الابتزاز الإلكتروني.
تحت رعاية محافظ محافظة شبوة، رئيس المجلس المحلي، الأستاذ عوض محمد بن الوزير، وفي إطار مشروع الاستجابة لقضايا الابتزاز الإلكتروني، نظمت جمعية تنمية المرأة ورشة عمل خاصة بالتوعية وحماية المرأة من مخاطر الابتزاز الإلكتروني، بتنفيذ مؤسسة "رنين" ضمن مشروع "حوكمة منظمات المجتمع المدني"، وبتمويل من وزارة الخارجية الهولندية. وخلال افتتاح الورشة، نقل وكيل المحافظة، أحمد صالح الدغاري، تحيات المحافظ عوض بن الوزير، وتمنياته بالتوفيق والنجاح للقائمين على الورشة والمشاركين فيها. وأكد الوكيل الدغاري على أهمية المشروع، كونه الأول من نوعه على مستوى المحافظة، مشيدًا بجهود جمعية تنمية المرأة، مؤسسة "رنين"، والحكومة الهولندية في دعم هذا المشروع الحيوي. وأشار إلى ضرورة العمل بمخرجات المشروع بالتنسيق مع الجهات المختصة، لما يمثله الابتزاز الإلكتروني من تهديد كبير على المجتمع بكافة شرائحه. كما أكد استعداد السلطة المحلية، برئاسة المحافظ بن الوزير، لتقديم كافة التسهيلات لضمان نجاح المشروع وتحقيق أهدافه. شارك في الورشة عدد من المسؤولين، من بينهم الدكتور علي ناصر الذيب، مدير عام مكتب الصحة والسكان، وعلي أحمد عمير، مدير عام الشؤون الاجتماعية، وحسين الرفاعي، مدير عام الإعلام، وهيام القرموشي، مدير عام اللجنة الوطنية للمرأة، وعبدالله الخليفي، مدير عام عتق. وأثنوا خلال مداخلاتهم على أهمية المشروع، مؤكدين ضرورة استكمال المتطلبات اللازمة، وتوجيه مختلف الجهات المعنية للتعامل مع القضية بجدية. كما دعوا إلى رفع مستوى التوعية المجتمعية بمخاطر الابتزاز الإلكتروني وتأثيره السلبي على النسيج الاجتماعي، خصوصًا في مجتمع محافظة شبوة المعروف بطبيعته المحافظة. من جانبها، أعربت الأستاذة فاطمة فرج حيدرة، رئيسة فرع اتحاد النساء ورئيسة جمعية تنمية المرأة، عن تقديرها للدعم الذي تقدمه السلطة المحلية برئاسة المحافظ بن الوزير لكافة الأنشطة والبرامج الهادفة لتحقيق المصلحة العامة. وأكدت أن الجمعية ستعمل بكل جد لتحقيق أهداف المشروع بالتنسيق مع الشركاء والجهات المختصة. تستمر الورشة، التي تضم (20) مشاركًا من جهات متعددة، من بينها البحث الجنائي، الإعلام، الأوقاف والإرشاد، ومراكز صيانة الهواتف، بالإضافة إلى متضررين من جرائم الابتزاز. ويقدم الورشة المحاضر ميثاق لجدع، حيث يتم تبادل الخبرات والمعارف لتحديد سبل الوقاية والتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة التي تُعد من أخطر جرائم العصر الحديث. تُعد هذه الورشة خطوة هامة نحو تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة الابتزاز الإلكتروني، والعمل على حماية الفئات المستهدفة، خاصة النساء، في ظل تزايد هذا النوع من الجرائم مع تطور التكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة.