عطاء زايد الخير في شبوة: نموذج للدعم الإنساني والتنمية
كتب. م. محسن بن عبدالحق في ظل غياب الحكومة عن القيام بمهامها وتدهور وضع المواطن، يتجلى دور أبناء زايد الخير في دعم محافظة شبوة وأبنائها. فكما تُعبّر هذه الكلمات عن الشكر والامتنان، تعدّ أيضا تعبيرًا عن الواقع الذي يعيشه المواطنون هناك. لقد كانت دولة الإمارات العربية المتحدة سبّاقة في تقديم العون والمساعدة، حيث بدأت جهودها من اللحظة الأولى لمكافحة الإرهاب ومنع انتشاره في المحافظة من خلال تأسيس قوات النخبة الشبوانية. لولا تجاهل الجميل من بعض القيادات السابقة وظهور العداء لهم بسبب الأجندات الحزبية والمصالح الشخصية، لكانت محافظة شبوة في وضع أفضل بكثير. ولكن عندما جاءت قيادة جديدة تتسم بالوعي، أُعاد أبناء زايد العطاء بشكل أكبر، شاملًا مجالات تنموية متعددة. تقدّم مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية دعماً متميزاً للقطاع الصحي من خلال تحمل ميزانية تشغيل مستشفى الهيئة في المحافظة. يعتبر هذا المستشفى نقطة ناصعة البياض في تخفيف معاناة أبناء المحافظة، وخاصة الطبقات التي تعاني من عدم القدرة على دفع تكاليف العلاج في المستشفيات الخاصة. إن راتب الموظف، في ظل الظروف الراهنة، لم يعد يكفي لتغطية الفحوصات، فكيف الحال بالعمليات؟ علاوة على ذلك، فإن الدعم الذي تلقته المستشفيات في المديريات من الأشقاء في الإمارات في ترميمها وتأهيلها واستقطاب الكادر الطبي والعلاجات، يعد نقطة إضافية في تخفيف وطأة الأزمة على أبناء المحافظة. ومع غياب الحكومة، حضر عطاء عيال زايد في تأهيل وتدريب كوادر الأمن، ودعمهم ماليًا ومعنويًا عبر ترميم مراكز الشرطة والأمن والدفاع المدني، مما ساعد على تعزيز قدرة الأجهزة الأمنية على القيام بواجباتها. لم يقتصر دعم الإمارات على الجانب الأمني والصحي فقط، بل شمل أيضًا الجوانب الزراعية والبنية التحتية. من إقامة حواجز مائية لحماية الأراضي الزراعية، إلى تطوير الشوارع في عاصمة المحافظة، وغيرها من المشاريع الحيوية. كل هذه الجهود ليست مجرد أرقام أو مشاريع، بل هي بصمات حقيقية تُحبِط خطط اليأس وتمد يد العون للمواطنين في شبوة، مؤكدةً على أن عطاء زايد الخير لن ينتهي وستظل مساعداته شاهدة على المحبة والأخوة. لذا، فإن الشكر والامتنان لعيال زايد هو واجبٌ على كل شبواني، كما يجب أن نتذكر أن العمل الجماعي لتحقيق المستقبل الأفضل هو الطريق نحو النهوض بالمحافظة وأبنائها. في ظل غياب الحكومة عن القيام بمهامها وتدهور وضع المواطن، يتجلى دور أبناء زايد الخير في دعم محافظة شبوة وأبنائها. فكما تُعبّر هذه الكلمات عن الشكر والامتنان، تعدّ أيضا تعبيرًا عن الواقع الذي يعيشه المواطنون هناك. لقد كانت دولة الإمارات العربية المتحدة سبّاقة في تقديم العون والمساعدة، حيث بدأت جهودها من اللحظة الأولى لمكافحة الإرهاب ومنع انتشاره في المحافظة من خلال تأسيس قوات النخبة الشبوانية. لولا تجاهل الجميل من بعض القيادات السابقة وظهور العداء لهم بسبب الأجندات الحزبية والمصالح الشخصية، لكانت محافظة شبوة في وضع أفضل بكثير. ولكن عندما جاءت قيادة جديدة تتسم بالوعي، أُعاد أبناء زايد العطاء بشكل أكبر، شاملًا مجالات تنموية متعددة. تقدّم مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية دعماً متميزاً للقطاع الصحي من خلال تحمل ميزانية تشغيل مستشفى الهيئة في المحافظة. يعتبر هذا المستشفى نقطة ناصعة البياض في تخفيف معاناة أبناء المحافظة، وخاصة الطبقات التي تعاني من عدم القدرة على دفع تكاليف العلاج في المستشفيات الخاصة. إن راتب الموظف، في ظل الظروف الراهنة، لم يعد يكفي لتغطية الفحوصات، فكيف الحال بالعمليات؟ علاوة على ذلك، فإن الدعم الذي تلقته المستشفيات في المديريات من الأشقاء في الإمارات في ترميمها وتأهيلها واستقطاب الكادر الطبي والعلاجات، يعد نقطة إضافية في تخفيف وطأة الأزمة على أبناء المحافظة. ومع غياب الحكومة، حضر عطاء عيال زايد في تأهيل وتدريب كوادر الأمن، ودعمهم ماليًا ومعنويًا عبر ترميم مراكز الشرطة والأمن والدفاع المدني، مما ساعد على تعزيز قدرة الأجهزة الأمنية على القيام بواجباتها. لم يقتصر دعم الإمارات على الجانب الأمني والصحي فقط، بل شمل أيضًا الجوانب الزراعية والبنية التحتية. من إقامة حواجز مائية لحماية الأراضي الزراعية، إلى تطوير الشوارع في عاصمة المحافظة، وغيرها من المشاريع الحيوية. كل هذه الجهود ليست مجرد أرقام أو مشاريع، بل هي بصمات حقيقية تُحبِط خطط اليأس وتمد يد العون للمواطنين في شبوة، مؤكدةً على أن عطاء زايد الخير لن ينتهي وستظل مساعداته شاهدة على المحبة والأخوة. لذا، فإن الشكر والامتنان لعيال زايد هو واجبٌ على كل شبواني، كما يجب أن نتذكر أن العمل الجماعي لتحقيق المستقبل الأفضل هو الطريق نحو النهوض بالمحافظة وأبنائها.