في اتصال هاتفي رئيس انتقالي حضرموت يدين احداث القمع الدامية في شبوة ضد المدنيين. الخميس ٣ اكتوبر ٢٠١٩م
تلقى الشيخ علي محسن السليماني رئيس انتقالي شبوة اتصال هاتفي من اخيه الدكتور محمد جعفر رئيس انتقالي حضرموت عبر فيها عن ادانتة للاعتداءات الاجرامية باستهداف المتظاهرين السلميين المطالبين بعودة النخبة الشبوانية وخروج ميليشيات الاصلاح الاخوانية ، ويعلن تضامنه وتضامن حضرموت الكامل مع ابناء شبوة ويبدي استعداده بمعالجة الجرحى الذين سقطوا في مظاهرة اليوم بمدينة عزان مؤكدا على عمق العلاقة ووحدة الهدف والمصير حتى تحرير كامل مناطق الجنوب . ومن جانبه شكر الشيخ علي السليماني موقف رئيس القيادة المحلية حضرموت على هذا الموقف الاخوي والوطني تجاه الاحداث الاجرامية التي حدثت اليوم مؤكدا على تظافر الجهود ووحدة الصف لمواجهة هذا الصلف العدواني القادم من مأرب لتركيع ابناء شعب الجنوب عامة. تابعت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي محافظة شبوة التطورات التي شهدتها المحافظة صباح اليوم والمتمثلة في الاعتداءات العسكرية القمعية البربرية التي شنتها مليشيات حزب الاصلاح الاخوانية الارهابية ضد ابناء شبوة العزل في مدينة عزان مديرية ميفعة الذين قرروا الإحتشاد للتظاهر سلميا ضد تواجد المليشيات الارهابية وعصاباتها الاجرامية وللمطالبة بعودة قوات النخبة الشبوانية التي حققت الامن والاستقرار في مختلف ارجاء وربوع المحافظة . حيث وان هذه الاعتداءات الاجرامية ضد المتظاهرين سلميا التي ادت الى استشهاد المواطن سعيد محمد احمد تاجرة القميشي والى جرح عدد من المواطنين واعتقال العشرات تعد من الجرائم ضد الانسانية ومن الاعمال الارهابية التي تنفذها المليشيات الاخوانية وعصابات الاحمر الاجرامية ضد اهالي شبوة وبأسم الشرعية ومايسمى بالجيش الوطني ذلك مايعطي ابناء المحافظة الحق في الدفاع عن انفسهم وعن حقهم في العيش بكرامة وامن وسلام. وإزاء هذه الجرائم التي يندى لها الجبين والتي ترتكبها قوات الاحمر ومليشياته الارهابية التي جلبتها سلطة المحافظة الاخوانية مؤخرا من محافظة مارب بغية اخضاع شبوة وتركيع ابناءها وكسر إرادتهم نحمل سلطة المحافظة والقيادات العسكرية والامنية المسؤلية الكاملة لكل ما يحدث من قتل وبطش وإذلال وندعو ابناء شبوة عامة بمختلف اطيافهم الى توحيد الكلمة والوقوف صفا واحد ضد مليشيات الغزو والعدوان وكل من تواطئ او تعاون معها.