الشعب الجنوبي صمام أمان المناضل السقاف ومظلوميته والالتفاف الشعبي حول قضيته

العاصمة : عدن من لا يعرف رجل الأعمال محمد زين السقاف رئيس حزب العدالة والديمقراطية والقيادي السابق في حزب الرابطة والمجلس التنسيقي لأحزاب المعارضة بعد حرب صيف 1994 كان السقاف واقفًا مثل جبل شمسان أمام جبروت أحزاب صنعاء الظالمة مع شعبه وقضيته العادلة فتلك البصمة التي سجلها السقاف لن ينساها أبناء الأمة الجنوبية. واليوم نرد له الجميل بعد تم تعرض السقاف للابتزاز ومحاولات عرقلة استثمار أمواله في مشروع بمدينته عدن إن هذا المشروع كان يهدف إلى توفير مئات من فرص العمل لشباب عدن وإنعاش الاقتصاد المحلي. وناشد السقاف والمتضامنون معه القائد عبدالرحمن المحرمي "أبو زرعة" عضو مجلس القيادة الرئاسي إعطاء الأوامر بالنزول واستلام استثماراته والعمل فيها بعد توقيفه فلابد أن يكمل مشروعه وفقًا للوثائق التي تؤكد ملكيته للعقار إن ذلك الوقوف الشعبي الرافض للمتنفذين ولوبى الأراضي الذي أصبح كابوسًا يورق العاصمة عدن ويقف عائقًا أمام الاستثمار وإنعاش الاقتصاد المنهار والعمل لأجل زرع الثقة بين الدولة والمستثمر إن أبناء الجنوب دائماً هم صمام أمان المظلومين ويستمد منهم القوة الشعبية التي تحطم من خلالها كل المؤامرات والدسائس الخبيثة ضد الرجال الشرفاء مثل السقاف وغيره الكثير