تفاقم أزمة طلاب شبوة: أكثر من 20 طالبًا في تخصص الطب يواجهون خطر الحرمان من الامتحانات بسبب عدم سداد الرسوم الدراسية الجامعية

عتق/ عادل القباص تتفاقم أزمة تعليمية في محافظة شبوة، حيث يواجه أكثر من 20 طالبًا في تخصص الطب تهديدًا خطيرًا بالحرمان من دخول الامتحانات النهائية في جامعات عدن، وسيئون، وحضرموت. السبب الرئيسي يعود إلى تأخر سداد الرسوم الدراسية لمدة عامين متتاليين، مما جعل الطلاب في مواجهة مستقبل تعليمي غير واضح. تعود المشكلة جزئيًا إلى تنصل شركة OMV عن التزاماتها المالية التي كانت تغطي تلك الرسوم، وطالب الطلاب بتدخل حاسم من محافظ شبوة الشيخ عوض محمد بن الوزير، الذي يعتبر داعمًا قويًا للتعليم في المحافظة. الطلاب يصرخون للاستغاثة رغم المحاولات الحثيثة التي بذلها الطلاب للتواصل مع الجهات المسؤولة، إلا أنهم لم يتلقوا أي استجابة ملموسة تُسهم في حل مشكلتهم. ويؤكدون أن الاستمرار في الدراسة يمثل لهم أملًا لبناء مستقبلهم وخدمة مجتمعهم، لكن الأزمة الحالية تهدد بتحطيم طموحاتهم العلمية والمهنية. نداء عاجل للسلطات المحلية وشركة OMV وجه الطلاب نداءً عاجلًا للسلطات المحلية، ممثلة بمحافظ شبوة بن الوزير، رجل المواقف الصعبة، وشركة OMV لتحمل مسؤولياتها وسرعة سداد الرسوم الدراسية المتأخرة. ويشددون على أن التعليم هو حق أساسي يُعزز التنمية والاستقرار في المجتمع. التعليم أولوية مجتمعية إن حل هذه الأزمة لا يقتصر على تمكين الطلاب من دخول الامتحانات فحسب، بل يمثل استثمارًا في أجيال المستقبل. فالتعليم يعدّ المحرك الأساسي للتغيير والتنمية، وأي تقصير في دعمه يُهدد بنزيف العقول وهجرة الكفاءات من المحافظة. على السلطات المحلية وشركة OMV اتخاذ خطوات عاجلة وسريعة لإنهاء هذه الأزمة، لتظل شبوة نموذجًا داعمًا للتعليم والتنمية البشرية.