حلف قبائل شبوة يصدر بيان مهم لأبناء المحافظة
يتابع حلف قبائل شبوة برئاسة الشيخ فارس الخبيلي التحركات الأخيرة في مرخه، والتي تدعي تمثيل مشائخ وأعيان شبوة، ونود أن نوضح عدة نقاط مهمة رداً على هذه الادعاءات. نحن في حلف قبائل شبوة، نؤكد مجددًا على دعمنا للوقوف بجانب السلطة المحلية بقيادة المحافظ عوض بن الوزير، ونهيب بأبناء المحافظة التحلي بالحكمة والاصطفاف خلف المحافظ ودعم جهوده الحثيثة في تعزيز الأمن والاستقرار، وتحقيق التنمية المستدامة في المحافظة، من أجل مستقبل مشرق لشبوة، كون هذه المرحلة تتطلب من الجميع التكاتف لمواجهة التحديات وتوحيد الجهود لخدمة أبناء شبوة جميعاً. كما نؤكد أن هذا التحرك لا يمثل إلا رؤية ضيقة وأجندات شخصية لا تعكس إرادة أغلبية أبناء شبوة، كما أن الاجتماع الذي تم عقده لا يمثل حتى 1% من قبائل شبوة، كما للأسف أنه تم استخدام عددًا من المشائخ والشخصيات التي تم الزج بأسمائها في هذا الاجتماع كذبًا، وقد نفوا أي صلة لهم بما ورد فيها. ونذكر بأن الاجتماع الذي صدر عنه ما يسمى "وثيقة الشرف" قد حدث في وقت كان أبناء شبوة ينعون مصابهم الجلل الشهيد القائد أحمد محسن السليماني، حيث كان أبناء مشغولين بتشييع جثمانه، بينما هؤلاء مشغولين بتمزيق النسيج الاجتماعي ومحاولة زعزعة الامن والاستقرار ما يُظهر عدم احترام المجتمع الشبواني وعاداته وقيمه، وعقد مثل هذا الاجتماع في هذه الظروف يعكس انفصالًا عن واقع المحافظة ومعاناتها. وما تضمنته ما يسمى الوثيقة من ادعاءات حول حقوق أبناء شبوة ومطالبهم لا يعكس الواقع الحقيقي ولا يمثل تطلعاتهم أبنائها، والادعاء بوجود سجون سرية، والتعسفات ضد أبناء المحافظة في قوات دفاع شبوة واستبدالهم بغيرهم هي محض افتراء، تسعى لتشويه الجهود المبذولة من قبل السلطة المحلية وتضليل الرأي العام، ومحاولة لإثارة البلبلة بين أبناء المحافظة خدمة لأجندات سياسية وحزبية داخلية وخارجية. وما تم ذكره حول الاعتقالات والممارسات الخارجة عن القانون لا يعكس الحقيقة، حيث تعيش شبوة اليوم تحت مظلة الدولة والنظام، وقد طويت صفحة الفوضى والظلم الماضية التي كانوا من يسمون أنفسهم موقعي الوثيقة من ضمن السلطة البائدة التي مارست أبشع الانتهاكات والجرائم في حق أبناء شبوة. كما نهيب بكافة قبائل وأبناء شبوة التحلي بالوعي والمسؤولية في هذه المرحلة الدقيقة، والوقوف صفًا واحدًا في وجه كل من يحاول العبث بأمن واستقرار المحافظة وعرقلة تنميتها، وندعو الجميع إلى دعم جهود السلطة المحلية في تعزيز الأمن والاستقرار، والمضي قدمًا في بناء مستقبل أفضل لأبناء شبوة بعيدًا عن الأكاذيب والشائعات التي يروجها البعض لخدمة مصالحهم الخاصة والسياسية الحزبية الضيقة. حفظ الله شبوة وابنائها من كل سوء صادر عن رئاسة الحلف وأعضاء الحلف جمعيا الخميس 17 أكتوبر 2024م