وكيل محافظة شبوة ومدير عام ميفعة يدشنان إنجاز العمل في تأهيل مشروع مياه مدينة عزان.

شبوة اليوم /شبوة

دشن الإخوة سالم صبيح باعوضة وكيل محافظة شبوة ومحمد سعيد الخرس بافقير مدير عام مديرية ميفعة والأستاذ صالح هادي باديان رئيس انتقالي ميفعة والإخوة محمد منسق وقف الديانة التركي وغازي منسق منتدى الإغاثة والبناء والفريق المرافق لهم إنجاز العمل في تأهيل مشروع المياة والصرف الصحي في مدينة عزان بحفر بئر بعمق مائة متر وخزان تجميعي سعة ثمانية وثلاثين ألف لتر وخط لضخ الماء من البئر الى الخزان ومضخة تعمل بمنظومة الكهرباء،، وفي حفل التدشين اشاد الاخ وكيل المحافظة بدعم وقف الديانة التركي لمثل هذه المشاريع الحيوية التي تلامس معاناة الناس ،،مؤكدا أن مشروع المياة والصرف الصحي في مدينة عزان بحاجة لمزيد من التدخل لتشمل خدماته كل احياء مدينة عزان والقرى المجاورة،مؤكدا أن السلطة المحلية في المديرية والمحافظة ستعمل على تذليل اي صعوبات تعترض نشاط الجهات الداعمة لقطاع الخدمات العامة وغيرة والذي هو بحاجة لتدخلات عاجلة في كل مديريات محافظة شبوة.. من جهته أشادالاخ مدير عام مديرية ميفعة بالأعمال المنفذة في المشروع وطالب الإخوة في وقف الديانة التركي إلى توسيع نشاطهم في المديرية في كافة القطاعات،،مفيدا أن الاحتياج اكبر من المتوقع وخاصة في قطاع المياة والصرف الصحي في مدن وقرى المديرية التي عانى منها أبناء المديرية. من جانب آخر أفاد الاخ محمد منسق وقف الديانة التركي أن الوقف ينفذ حاليا مشروع الأضاحي لهذا العام 1445ه‍ وان تنفيذها لمشروع مياه عزان هو بداية للمزيد من التدخلات وأفاد أن زياراتنا ستكون متواصله لتفقد خدماتة،، ومن جهة أخرى القى الاخ علي صالح لجدل مدير مشروع المياة والصرف الصحي في مدينة عزان كلمة عبر فيها عن خالص شكره وتقديرة لوقف الديانة التركي لتنفيذه هذا المشروع الحيوي والذي سيحل جزء من احتياج أهالي المدينة من المياة،،مؤكدا ان الحاجة لاتزال قائمة لبناء خزان بسعة لاتقل عن ألف متر مكعب وانشاء شبكة اسالة تشمل كل احياء المدينة من أنابيب البولي ايثيلين مختلفة الأحجام بطول ثلاثين كيلوحتى يتمكن المشروع من تقديم خدماته لكل سكان المدينة الذي يزيد على خمسة عشر ألف نسمة..وخلال الحفل قدم ثلاثة دروع تذكارية لوقف الديانة التركي ومنتدى الإغاثة والبناء ومؤسسة قطرات للتنمية نظير جهودهم في إنجاز هذا المشروع الحيوي. حضر اعمال التدشين عدد من أعضاء السلطة المحلية في المديرية والمجلس الانتقالي في المديرية وجمع غفير من المواطنين.