رئيس المقاومة العاقل : مقاومة #ميفعة أسقطت ألوية #عفاش في عز جبروته وتطهير #شبوة من مليشيات #الإصلاح واجب

شبوة/حضرموت21

مهام وتحديات جسام، باتت ملقاة على عاتق المجلس الانتقالي في شبوة، لدحر الاحتلال اليمني، يوضحها المناضل سيف العاقل رئيس مجلس المقاومة الجنوبية، وقائد المقاومة الجنوبية مديرية ميفعة (عزان)، في حوار خاص مع “حضرموت٢١” فيمايلي: – ماهو دور المجلس الانتقالي في عزان لتبيان مخاطر بقاء شبوة في قبضة الشرعية؟ نعم دور الإدراة المحلية للمجلس الانتقالي في مديرية ميفعة والتي عزان مدينه فيها دور فاعل بلا شك في مامضى، ومازال ويشار له بلبنان في ما عملوه من فارق كبير وقاعدة شعبية عظيمة، ترفض الشرعية وجحافلها من مرتزقة الأخوان وأذرعتهم. وشهادة لله أقولها وأنا غير متأطر في المجلس، أنهم حققوا نجاحات ومازالوا على يمضون على قدم وساق نسال الله لهم التوفيق والسداد. – كيف بالإمكان تحرير شبوة من الاحتلال اليمني الذي يبدو أن استمراره خطر على كل الجنوب؟ سؤال مهم وهذ رائي. قال الله تعالى(وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ) صدق الله العظيم. لا تأتي الانتصارات العظيمة إلا بإستعدادات عظيمة، وهذ مانتمناه ومسألة تحرير شبوة نرى أن تكون في أسرع وقت لكن التأخير في الحسم… لا يجلب إلا تعقيد المسأله أكثر وأكثر… هم ليسوا أغبياء ولكننا أدهى من الغرباء، وأهل مكة أدرى بشعابها، إذا توفرت الإمكانيات والقدرة فلن يكون تحريرها اعتى من تحريرها السابق في 2015… عندما أسقطنا نحن مقاومة ميفعة اللواء الثاني مشاة جبلي وهو من أقوى ألوية عفاش والمتمركز في عزان وجول الريدة وكان أول لواء يسقط على مستوى محافظة شبوة في مديريتنا. كم كانت قدرتهم وألويتهم في الجنوب عام 2015 وكم استغرقت منا وانتهت عن بكرة أبيها خلال أيام وليس أشهر. لن يكونو اعتى أو أقوى منهم وإن كانوا فقدرتنا بعد الله عز وجل تفوق مايتصورون. -كيف تمارسون دوركم النضالي في عزان رغم المخاطر التي تهددكم؟ – دورنا حاضر ونضالنا مستمر بأذن الله، ولكننا ملتزمين بتوجيهات قيادتنا السياسية والعسكرية ورمزها القائد الرئيس عيدروس بن قاسم الزُبيدي. صحيح أن المخاطر تهددنا وبقاؤنا في عزان صبر وامتحان؛ ولسنا ضعفا، ولسنا من يخشى أو نولي الأدبار… هذه أرضنا ولن يهجرنا منها المحتل. والموت دونها شهادة قرها الله سبحانه، ومن لا يتمنى الشهادة. صبرنا لن يطول ننتظر الإشارة وسيكون الحسم. بإذن الله. _ كلمة اخيرة؟ في الختام نسأل الله أن يحقق لنا مبتغانا وكل ماناضلنا من أجله، استعادة دولتنا الجنوبية وتحقيق أمل الأجيال في العيش الكريم. نحن اليوم سنقدم أراوحنا فداء للوطن لينعم احفادنا بالهن