مسؤول عسكري يمني يرد على تهديدات الحوثي" باستهداف مطار المخا الحديث

شبوة اليوم /متابعات

نشرت صحيفة "عربي21" الاخبارية مساء الثلاثاء 23, ابريل 2024 ، تصريحا لمسؤول عسكري يمني في الساحل الغربي ، يتوعد فيه جماعة الحوثي الارهابية ، رداً على تهديداتها الاخيرة باستهداف مطار المخاء حديث الإنشاء بمحافظة تعز . ونقلا عن "عربي21" : قال المتحدث باسم القوات المشتركة اليمنية في الساحل الغربي، وضاح الدبيش، إن التهديدات الحوثية لن تكون غريبة عليهم، وهي تهديدات ليست وليدة اللحظة أو من باب الصدفة. ووصف الدييش رده على تهديدات جماعة الحوثي باستهداف مطار مدينة المخا الساحلية، غرب محافظة تعز اليمنيه ، وصفه بـ"الردّ المؤلم" . و اوضح "الدبيش" في تصريح خاص لـموقع "عربي21" :- أن "هذه الجماعة لا تريد كسر الحصار المفروض على محافظة تعز"، وتمعن في تشديده أكثر، قبل أن يؤكد أن التهديدات الأخيرة، لم تعد الأولى التي تهدد الجماعة بضرب مطار المخا (غرب تعز) بطريقة مباشرة وبذرائع كاذبة وتضليل للحقائق وبث دعايات سوداء أن المطار يستخدم من الولايات المتحدة وتحالف "حارس الازدهار" الذي تقوده. "عناصر موساد" وفي الأسبوع الماضي، قال نائب وزير خارجية حكومة الحوثيين غير المعترف بها، حسين العزي، : "إن الجماعة لديها اشتباه بدخول عناصر من الموساد (الإسرائيلي) إلى المخا، عبر رحلة جوية سابقة". وأشار القيادي الحوثي، عبر منصة "إكس": "نحن في حالة حرب مع الكيان الصهيوني، ونعرف يقينا أن لديه مخططا لتدريب وتجنيد أدوات للعبث بأمن وقيم مجتمعنا اليمني وهذا الأمر سنتصدى له بشكل حاسم وصارم". وأكد العزي، أنه "لن يتم التسامح مع أي ناقل (طيران) يقوم بمهمة قذرة كهذه". "ذرائع واهية" و نفى المتحدث باسم القوات المشتركة اليمنية في الساحل الغربي، مزاعم نائب وزير خارجية حكومة الحوثيين غير المعترف بها، حسين العزي، الذي ادعى في الأسبوع الماضي: "إن الجماعة لديها اشتباه بدخول عناصر من الموساد (الإسرائيلي) إلى المخا، عبر رحلة جوية سابقة". واعتبر "الدييش"، ان مزاعم المدعو حسين العزي بـ "ذرائع واهية"، موضحا أن "الحقيقة، هي أن جماعة الحوثي لا تريد فك الحصار على محافظة تعز، فضلا أنها لا تريد أن ترى أي مشاريع تنموية أو بنى تحتية في المناطق المحررة تسهم في رفع معاناة اليمنيين". وأكد أن "خياراتنا مفتوحة في التعامل مع هذه التهديدات وسوف نقابلها بحزم"؛ مؤكدا أن "أي استهداف لمطار المخا سوف نرد الصاع له بصاعين". وتابع بأن رد القوات المشتركة سيكون مفاجئا للجماعة، وسيكون مؤلما لها، لافتا إلى أنهم على أهبة الاستعداد لأي تصعيد عسكري من المليشيات الحوثية. وأواخر كانون الأول/ يناير الماضي، منعت جماعة الحوثي طائرة سودانية كانت تقل عالقين يمنيين في مدينة بورتسودان، بينهم نساء وأطفال من الهبوط في مطار مدينة المخا الساحلية، ما أجبر الطائرة على العودة إلى الأراضي السودانية بعد تلقي طاقمها تهديدات بالاستهداف في حال أصر على الهبوط في المطار. وجاءت تهديدات جماعة الحوثيين بعد أيام من إعلان وزارة النقل وهيئة الطيران المدنية في الحكومة اليمنية المعترف بها، في 5 نيسان/ إبريل الجاري جاهزية مطار المخا لاستقبال وتشغيل الرحلات الجوية. "خط أحمر" وفي وقت سابق من الشهر الجاري، كان القيادي في جماعة الحوثيين، حسين العزي، قد قال في تهديد في منشور عبر منصة "إكس": "سنمنع أي استعمال أمريكي أو إسرائيلي أو أي جهة معادية لمطار المخا". وتابع العزي، قائلا: "يجب إدراك أن أمن شعبنا خط أحمر ولن تكون بلادنا مسرحا لعبث الصهاينة بالمطلق"، مشيرا إلى أن "من لا يدرك هذه الحقيقة فسيكون قد عرض نفسه للخطر". وتتصاعد المخاوف الإقليمية والدولية من عودة التصعيد العسكري بين الحكومة اليمنية المعترف بها وبين جماعة أنصار الله (الحوثيين) نتيجة التطورات في المنطقة وتعثر التقدم في خارطة الطريق التي أعلنها المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، نهاية العام الماضي