بوتين يقارن بين تحليقه على متن "البجعة البيضاء" وقيادته لسرب "الغرانيق"

شبوة اليوم /متابعات

تولى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس قيادة جهاز محاكاة طيران في مدرسة كراسنودار العسكرية العليا للطيران في جنوب روسيا. وخلال زيارته لكلية كراسنودار اليوم الخميس، اختبر بوتين كيفية تشغيل أحد أجهزة محاكاة الطيران، وأظهر فيديو بوتين وهو يصعد في مقصورة المحاكاة، ممازحا فتاة طيارة: "هيا بنا نذهب في نزهة؟". وفي لقاء مع خريجي كلية كراسنودار للطيران، كشف بوتين أنه لم يخطط مسبقا لتنفيذ تحليق على متن القاذفة الاستراتيجية "تو – 160إم" (البجعة البيضاء) الشهر الماضي، وقد تم اتخاذ القرار في الواقع خلال زيارة المصنع في قازان. وفي 22 فبراير، طار بوتين ضمن طاقم القاذفة حاملة الصواريخ الاستراتيجية المحدثة وأمضى 30 دقيقة في الجو، بينما استغرق التحضير ما قبل التحليق حوالي 45 دقيقة أخرى. وقال بوتين: "التحليق الأخير لم يكن مخططا له، لأن وزير (الدفاع سيرغي شويغو) قال: "لا يمكنكم الطيران لأننا لم نقم باستلام هذه الطائرة بعد"، وقال المصنعون: "ونحن لم نسلمها بعد". ولكن عندما وصلنا إلى المصنع، وقمنا بتفقد الطائرة، قال لي قائدها: "فلاديمير فلاديميروفيتش، نحن جاهزون، ويمكننا أن نكون في الهواء خلال ساعتين، أقترح عليكم أن تحاولوا". وأضاف بوتين أنه قبل عرض القائد، لكن بسبب الجدول الزمني، لم يتم التحليق إلا في اليوم التالي. وأشار بوتين إلى أن التحليق على متن الطائرات أسهل من التحليق على متن الطائرة الشراعية مع سرب من الغرانيق (الكركي الياباني) الذي نفذه عام 2012 في شمال روسيا. وأوضح الرئيس أنه في الطائرات كان يجلس في مقعد مساعد الطيار، بينما كان عليه أن يقود طائرة شراعية ذات محرك بمفرده على ارتفاع 400 متر، مشيرا إلى أنه شعر أثناء الطيران مع الغرانيق، بحركة ريح طفيفة لا تكاد تلحظ، وهو شعور يختلف تماما عنه على متن الطائرات، حتى عند بلوغها السرعة العالية. المصدر: وكالات