شبوة : الحرب والأوضاع المسأوية سبب أرتفاع العملة وتدهور المعيشة

عتق / عادل القباص

* قال صرافون بالعاصمة عتق من خلال جولتنا الميدانية أن الحرب والظروف الأقتصادية والأمنية الصعبة التي تمر بها البلاد من أهم الأسباب التي تؤدي أنهيار القيمة الشرائية للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية الأخرى وأضافو في تصريحات خاصة اليوم أن البنك المركزي لايوجد لديه العمله ناهيك عن أنه لايملك الإمكانيات لتغطية حاجة السوق مؤضحين أنه لكي يستقر سعر الصرف فإنه لابد من توفر العملة في البنك المركزي وتوفير دعم قوي لا يقل عن عشره مليار ات ريال يمني . وتوقع الصرافون في سياق أحاديثهم أن يستمر أرتفاع سعر صرف العملات في ظل انعدام المعالجات اللازمة مؤكدين أن ذلك الأرتفاع سيفاقم معاناة المواطن المغلوب على أمره في الحياة المعيشية اليومية بأرتفاع أسعار السلع في السوق المحلية في عموم محافظات الجمهورية وفي مقدمتها المواد الغذائية والأستهلاكية الأساسية ومواد البناء والأدوية ومستلزماتها في ظل الأوبئة والحميات وغيرها . تجدر الأشارة إلى أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني سجلت اليوم أرتفاعا ملحوظاً في السوق المحلية بالعاصمة عتق حيث وصل سعر صرف الدولار إلى مساء هذااليوم الثلاثاء إلى (733) ريالاً فيما بلغ الريال السعودي ( 194) ريالا ب