د/مصوع مدير وحدة الأورام بشبوة: لدينا 1149 حالة سرطان و80 حالة وفاة
أكد د. صالح سالم المصواع، المدير التنفيذي لوحدة علاج الأورام السرطانية بمحافظة شبوة، في تصريح خاص لـ«الأيام»، أن الإجمالي العام لعدد الحالات في سجل السرطان (1149) حالة مسجلة إلى نهاية شهر يوليو من العام الجاري، فيما بلغ الإجمالي العام للوفيات (80) حالة وفاة، وبلغت عدد الجرع الكيماوية خلال العام الجاري (531) جرعة والإجمالي العام للجرع الكيماوية (1366) جرعة، إلى نهاية شهر يوليو 2019م. د. صالح سالم المصواع د. صالح سالم المصواع وأوضح أن الحالات المترددة على وحدة علاج الأورام بالمحافظة، خلال العام الجاري 2019م، وعلى عيادة الكشف المبكر عن سرطان الثدي (290) حالة مترددة، إلى نهاية شهر يوليو، من بينهن (11) حالة مصابة، والإجمالي العام للمترددات (863) حالة، والحالات المصابة (110) حالة مصابة بسرطان الثدي إلى شهر يوليو 2019م، فيما بلغ عدد الحالات الجديدة المسجلة للعام الجاري (77) حالة مصابة بينهن (26) حالة وفاة إلى نهاية شهر يوليو. كما أشار د. المصواع إلى أن وحدة علاج الأورام، منذ تأسيسها عام 2013م وحتى يومنا هذا، تقدم خدمات جليلة إنسانية وخيرية لأكثر من (1000) مريض، عن طريق تقديم خدمات الكشف عن الأورام والعلاج الكيماوي ومعالجة مضاعفات الفحوصات الطبية والتشخيصات خلال ساعات، مؤكداً أنه تم تدشين العمل في أول جهاز (المأمو جرام) للفحص المبكر عن سرطان الثدي بالوحدة، والذي تم شراؤه بتعاون السلطة المحلية من حصة المحافظة من النفط بمبلغ (142) ألف دولار. وأشار إلى أن وحدة الأورام لديها أكثر من (110) حالات سرطان ثدي، وأكثرها تعد من الحالات المتأخرة، ولكن بهذا الجهاز سيكون هناك أمل كبير في معالجة الحالات مبكراً، ودعا المصواع جميع النساء إلى الإسراع في الفحص بهذا الجهاز الحديث، موضحاً أن الفحص يكون للنساء أكثر من (40) سنة أو الحالات التي تكون مصابة أو معرضة للإصابة. وقال المصواع: "إن افتتاح مشروع توسعة المبنى (الدور الثاني) بتكلفة (17) مليون ريال، بتمويل من شركة إنماء للتطوير العقاري المحدودة بعدن، ساهم كثيراً في تحسين العمل، والذي تم تخصيصه للإدارة والمختبر الذي يقدم خدماته للمرضى مجاناً، بالإضافة إلى صالة للاجتماعات وعشرة أسرّة للمرضى (رجال ونساء)". واختتم د. المصواع حديثه بالقول: "إن المركز بحاجة ماسة إلى اختصاصي أورام، لتقديم الدعم للمرضى، في ظل الظروف الراهنة والصعبة، وخاصة الحالات المستعصية التي تذهب إلى مراكز الأورام في عدن وصنعاء والمكلا"، مطالباً بتوفير رواتب وحوافز للطاقم الطبي للمركز وإعطائهم المزيد من الدورات التدريبية والتأهيلية، وتوفير الأجهزة الحديثة الناقصة في المركز.