مساعٍ سعودية حثيثة لمساعدة اليمن في تداعيات الجائحة

الرياض: «الشرق الأوسط»

ضمن مساع سعودية حثيثة لمساعدة اليمن في تداعيات جائحة فيروس «كوفيد - 19» استعرض الاجتماع الافتراضي الذي عقدته مجموعة البنك الدولي مع كبار المانحين والمنظمات الدولية العاملة في اليمن وشارك فيه البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن أول من أمس جهود المؤسسات الدولية في التنمية والإعمار والتعافي الاقتصادي، ومناقشة التدابير المتخذة للحد من آثار الوباء وتحجيم ضررها الاقتصادي والصحي والاجتماعي في اليمن. وجاء الاجتماع ضمن سلسلة اجتماعات دورية في إطار مساعي البنك الدولي إلى تعزيز الرخاء الدولي، وتقوية القدرات ومجابهة المعضلات التي تواجه الأعمال والجهود في الوقت الراهن، من خلال مناقشة أهم الأساليب التي تعينهم على ذلك، بما فيها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الذي يسخر إمكانياته لتحقيق أهدافه التنموية وتذليل المصاعب لاستكمال المشاريع دون تعطل. وقد غطى الاجتماع أهم تحديثات شؤون اليمن السياسية والإنسانية والاقتصادية، رابطاً كل شأن بضرورة استعداد اليمن لمجابهة تفشي جائحة كورونا، وحاجة اليمن إلى أساسيات مواجهة الجائحة، وأولوية عمل المنظمات الدولية من خلال الوقوف مع اليمن لمواجهة جائحة كورونا. وفي نهاية الاجتماع استعرض أوك لوتسما الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن إطار أعمال الأمم المتحدة وطرق استجابتها الاجتماعية والاقتصادية لجائحة كورونا. كذلك أشاد المشاركين في الاجتماع بتنظيم المملكة العربية السعودية لمؤتمر المانحين لليمن، والذي سيعقد في 2 يونيو (حزيران) المقبل بمشاركة الأمم المتحدة، حيث ثمّن مختصو التنمية هذه الخطوة لكونها أحد أهم الإجراءات لتذليل العقبات التي يواجهها اليمن. إلى ذلك، واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أعماله بتوزيع المساعدات الغذائية بعدد من المحافظات اليمنية، حيث تم توزيع 2.305 سلال غذائية رمضانية، تزن 170 طناً و570 كيلو غراما، للنازحين من الجوف والأسر الأشد فقراً في محافظة مأرب، استفاد منها 1.055 أسرة، كما تم توزيع 5.400 عبوة تمور للنازحين والأسر الأشد فقراً في محافظتي عدن والضالع. ويأتي ذلك في إطار مشروع توزيع سلال غذائية خلال شهر رمضان وتوزيع 3.000 طن من التمور في اليمن.