وسط تحديات وآمال المنتخب الوطني الأول لكرة القدم نحو خليجي البصرة

تقرير فادي حقان /عدن تتجه أنظار جماهير لكرة اليمنية إلى حظوظ مشاركة المنتخب الوطني الأول في أقوى المسابقات الخليجية إثارة أندية وهي دورة كأس الخليج العربي ال25والتي تحتضنها مدينة البصرة الحبيبة في بلاد الرافدين العراق مطلع العام المقبل . بعثة الجهاز الفني والإداري للمنتخب من المقرر أن تغادر خلال اليومين المقبل مدينة عدن بعد ختام المعسكر الداخلي على فترتين صباحية ومسائية احتضنه ملعب الشهيد الحبيشي بكريتر لأكثر من 25يوما . مراحل الإعداد : خلال تواجدنا في عدن حرصنا على زيارة معسكر المنتخب والتعرف عن قرب على جهود الجهاز الفني حول فترة الإعداد ومدى وصول اللاعبين البالغ عددهم 36 لاعبا المحليين الجاهزية الذين تم اختيارهم من قبل المختصين في اللجنة الفنية للإتحاد العام . مساعد المدرب الكابتن محمد الزريقي يعمل وفقا لما خطط له من حيث الوصول للجاهزية العالية قبل أيضا الدخول في معسكر خارجي وبحسب مصادر إعلامية تتوجه البعثة إلى العاصمة المصرية القاهرة للدخول بمعسكر خارجي تحت قيادة المدرب التشيكي سكوب وبعدها إلى البصرة بالعراق لخوض المشاركة في دورة كأس الخليج ال25 لكرة القدم ضمن المجموعة الأولى التي تضم منتخبات السعودية والعراق وعمان، فيما تضمن الثانية منتخبات الإمارات والبحرين والكويتي وقطر . ورغم التحديات والصعوبات إلا أن الآمال كبيرة جدا في الظهور بمستوى يختلف تماماً عن ما ظهر به المنتخب في المشاركات الماضية بدورات الخليج . الكابتن الزريقي من ناحيته يجتهد ويستغل كل لحظة في فترة الإعداد الحالية لتقديم جرعات مكثفة على فترتين صباحية ومسائية من التدريبات في الجوانب اللياقية والتكتيكي ، مع صعوبة المهمة في المواجهات بهذه الدورة أمام أبطال الخليج مثل صاحب الأرض والجمهور العراق والعائد من شغل العودة من المونديال القطري العالمي المنتخب السعودي ومنتخب عمان . وفي الوقت نفسه لا يزال الجهاز الفني في مراحل الاستدعاء والاستبعاد لعدد من اللاعبين كي يصل به إلى أعلى المستويات المطلوبة حسب القدرات والإمكانات المتاحه ولو بالشي الذي يظهر الصورة الإيجابية لدى الجماهير اليمنية لكن الاصرار والعزيمة والروح ممكن تصنع شي من الفوارق ولاشي مستحيل في كرة القدم وهذا ما يجعلنا متفائلين حتي هذه اللحظة . مرحلة سكوب : مرحلة المدرب التشيكي سكوب هي مرحلة صعبة له، إلا أنه معرفته بالكرة اليمنية تعطيه الثقة بأن يتماشى وفقا الإمكانيات المتاحة وهو من سيقود المرحلة الثانية بعد أن اجتهدنا في عملية الإختيار للاعبين دات الكفاءات العالية والامكانيات البدنية المميزة من الشباب والاولمبي والمنتخب الأول على مستوى أندية الوطن . تطلعات اللاعبين : عدد من اللاعبين تحدثوا عقب التدريبات عن ارتياحهم من ما يعتمل خلال هذه الفترة في المعسكر الداخلي وسط ظروف تعيق بعض الشي عن الوصول للمستوى المطلوب .ونحن مع الجهاز الفني والإداري للمنتخب نعمل معهم بروح الفريق الواحد وتحيط بنا الألفة والمحبة كاخوة قبل رياضيين وهذا جعلنا أن لانشعر بأن هناك أي نقصان أو تقصير في هذه الفترة . حاليا أن شاء الله نجهز لمغادرة عدن الحبيبة كي ندخل في معسكر خارجي وهناك ستكون إلى صولات وجوالات من الجوانب الفنية وقيادة المنتخب مدركة تماما هذه المرحلة التي تحتاج إلى الاحتكاك مع بعض من المنتخبات والفرق الكروية العربية أو حتي الأجنبية حتي نعرف ما مدى قدراتنا وحصيلة ما تم إنجازه خلال فترة المعسكر الداخلي بعدن .مؤكدين أن عزيمتهم وإصرارهم على النجاح هو مستمد من جمهورنا الوفي الكبير الذي يعاني ويلات الصراعات السياسية والتفرقة والدواق إلى فرحة الانتصار والنجاح الكروي . الإعلام الرياضي : الإعلام الرياضي يشكل محورا مهما إذا اعطي له الاهتمام وهو أيضا أحد العوامل المساندة لمسيرة للمنتخب في هذه المشاركة فكل ما تنوعت الوسائل الإعلامية في الطرح التشجيعي المحفز للإبداع والنقد البناء في تصحيح المسار ووضع الأفكار التي تساهم في الارتقاء بالإداء كان العطاء في الميدان هو العناوين البارز لهم . ومن وجهة نظري أن الإعلام الرياضي في بلادنا لديه الاحترافية على المستوى المهني الشخصي التي يتميز بها العديد من الزملاء العمل التي قد لا تتوفر في كوادر الإعلام الرياضي لمنتخبات الخليج مع وجود الإمكانيات الضخمة . ختاما : اخيرا على قيادة الإتحاد اليمني العام لكرة القدم ولجانه الفنية المعنية بهذا الشأن دات الخبرة التراكمية للكرة اليمنية يتوجب عليهم وضع رؤية وسياسية استراتيجية واضحة لتجهيز المنتخبات المشاركات الخارجية من جميع النواحي كافة هذا إذا كان هناك نشاط رسمي متواصل من خلاله يتم الفحص والتدقيق في نوعية وعملية الإختيار للعناصر التي ستمثل المنتخب وليس على آلية الاختيار الحالية التي لا تساعد ولا تعطي الكوادر الفنية القائمة على التدريب مؤشرات واضحة في استقرار الجهاز الفني ويكون البعد من الدخول في خوض المشاركة هي الفترة المناسبة للجهاز الفني .