السجن 20 عاما لأمريكية قادة كتيبه في داعش

أصدرت محكمة فدرالية حكما بالسجن 20 عاما، بحق الأميركية أليسون فلوك ايكرين، والتي انضمت إلى صفوف داعش، ووصلت إلى مراتب عليا، حيث عينت في منصب قائدة كتيبة نسائية. وأقرت أليسون، بذنبها في يونيو "بتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية"، وأعربت عن "أسفها العميق لخياراتها" وطلبت "السماح من كل من تضرروا من الأفعال" التي قامت بها. لكنها شددت على أنها "لم تشارك يوما شخصيا في القتال" وأنها "لم تطلق ولو رصاصة واحدة". بين عامي 2012 و 2019، دعمت منظمات جهادية في سوريا والعراق وليبيا حيث "غسلت دماغ فتيات صغيرات ودربتهن على القتل" بحسب المدعي العام راج باريخ، وأضاف في لائحة اتهام أرسلت إلى القاضية ليوني برينكيما قبل جلسة النطق بالحكم "لقد بثت الرعب وأغرقت أطفالها في درجة لا يمكن تصورها من الوحشية والإيذاء الجسدي والنفسي والعاطفي والجنسي". أحد أبناء أليسون، قال بحسب وثائق قضائية "أمي وحش لا تحب أطفالها وأفعالها لا تغتفر" مضيفا أن "يديها ملطختان بالدماء وبألم كل أطفالها"، وفي يونيو، أقرت أليسون بأنها "دربت عسكريا أكثر من مئة امرأة وفتاة تراوح أعمار بعضهن بين 10 و11 عاما" وعلمتهن على استخدام بنادق هجومية وأحزمة ناسفة. ولدت أليسون ونشأت في مزرعة، وتزوجت في كنيسة ميثودية في نهاية التسعينيات، أصبحت السيدة فلوك وانجبت ولدين قبل أن تطلق. تزوجت مجددا سريعا من رجل يدعى فولكان ايكرين واعتنقت الاسلام. في 2008 غادرت العائلة إلى مصر حيث بدأت ميولها المتطرفة. انتقلت العائلة إلى سوريا في 2012 لأنها وفقا لشاهد وردت أقواله في لائحة الاتهام، "تريد الانخراط في الجهاد". أصبح زوجها قناصا لتنظيم داعش، وكلفت تدريب زوجات مقاتلين آخرين على استخدام الأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية، واقترحت "للثأر" لأطفال قتلوا في عملية قصف، التخطيط لاعتداء في جامعة أميركية وادعت أمام الشهود بأنها حصلت على وعد بالتمويل من قادة داعش. لكنها تخلت عن هذا المشروع بسبب حملها. بعد ذلك وضعت خطة جديدة: مهاجمة مركز تسوق في الولايات المتحدة. هذه المرة أثناها زوجها عن تنفيذ خطتها. في 2015، قتل زوجها في قصف وفي السنوات التالية تزوجت ثلاث مرات مع عناصر آخرين في تنظيم داعش وأنجبت أربعة أطفال مجددا، بحسب نص الاتهام فإنها أرغمت أيضا ابنتها على الزواج من مقاتل في التنظيم. شكلت كتيبة نسائية باسم "كتيبة نصيبة" بدأت نشاطها في فبراير 2017 للمساعدة في الدفاع عن الرقة، وبعد سقوط المدينة طلبت من شاهد أن يقول لعائلتها بأنها قتلت بهدف تجنب الملاحقات القضائية. لكن هذه الخطة لم تنجح، وفي يناير 2022 تمت إعادتها الى الولايات المتحدة.أصدرت محكمة فدرالية حكما بالسجن 20 عاما، بحق الأميركية أليسون فلوك ايكرين، والتي انضمت إلى صفوف داعش، ووصلت إلى مراتب عليا، حيث عينت في منصب قائدة كتيبة نسائية. وأقرت أليسون، بذنبها في يونيو "بتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية"، وأعربت عن "أسفها العميق لخياراتها" وطلبت "السماح من كل من تضرروا من الأفعال" التي قامت بها. لكنها شددت على أنها "لم تشارك يوما شخصيا في القتال" وأنها "لم تطلق ولو رصاصة واحدة". بين عامي 2012 و 2019، دعمت منظمات جهادية في سوريا والعراق وليبيا حيث "غسلت دماغ فتيات صغيرات ودربتهن على القتل" بحسب المدعي العام راج باريخ، وأضاف في لائحة اتهام أرسلت إلى القاضية ليوني برينكيما قبل جلسة النطق بالحكم "لقد بثت الرعب وأغرقت أطفالها في درجة لا يمكن تصورها من الوحشية والإيذاء الجسدي والنفسي والعاطفي والجنسي". أحد أبناء أليسون، قال بحسب وثائق قضائية "أمي وحش لا تحب أطفالها وأفعالها لا تغتفر" مضيفا أن "يديها ملطختان بالدماء وبألم كل أطفالها"، وفي يونيو، أقرت أليسون بأنها "دربت عسكريا أكثر من مئة امرأة وفتاة تراوح أعمار بعضهن بين 10 و11 عاما" وعلمتهن على استخدام بنادق هجومية وأحزمة ناسفة. ولدت أليسون ونشأت في مزرعة، وتزوجت في كنيسة ميثودية في نهاية التسعينيات، أصبحت السيدة فلوك وانجبت ولدين قبل أن تطلق. تزوجت مجددا سريعا من رجل يدعى فولكان ايكرين واعتنقت الاسلام. في 2008 غادرت العائلة إلى مصر حيث بدأت ميولها المتطرفة. انتقلت العائلة إلى سوريا في 2012 لأنها وفقا لشاهد وردت أقواله في لائحة الاتهام، "تريد الانخراط في الجهاد". أصبح زوجها قناصا لتنظيم داعش، وكلفت تدريب زوجات مقاتلين آخرين على استخدام الأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية، واقترحت "للثأر" لأطفال قتلوا في عملية قصف، التخطيط لاعتداء في جامعة أميركية وادعت أمام الشهود بأنها حصلت على وعد بالتمويل من قادة داعش. لكنها تخلت عن هذا المشروع بسبب حملها. بعد ذلك وضعت خطة جديدة: مهاجمة مركز تسوق في الولايات المتحدة. هذه المرة أثناها زوجها عن تنفيذ خطتها. في 2015، قتل زوجها في قصف وفي السنوات التالية تزوجت ثلاث مرات مع عناصر آخرين في تنظيم داعش وأنجبت أربعة أطفال مجددا، بحسب نص الاتهام فإنها أرغمت أيضا ابنتها على الزواج من مقاتل في التنظيم. شكلت كتيبة نسائية باسم "كتيبة نصيبة" بدأت نشاطها في فبراير 2017 للمساعدة في الدفاع عن الرقة، وبعد سقوط المدينة طلبت من شاهد أن يقول لعائلتها بأنها قتلت بهدف تجنب الملاحقات القضائية. لكن هذه الخطة لم تنجح، وفي يناير 2022 تمت إعادتها الى الولايات المتحدة.