مسيرة راجلة لأبناء حي الخطاب بمدينة سيئون تطالب في بيانها رحيل المنطقة العسكرية الأولى وتجنيد ابناء حضرموت.

شبوة اليوم/حضرموت

شهدت مدينة سيئون مساء اليوم مسيرة راجلة سلمية لأبناء حي الخطاب بمدينة سيئون انطلقت من ساحة مسجد عمر ابن الخطاب مروراً بالشوارع وصولاً الى منصة الشهداء يتقدمهم أعضاء هيئات المجلس الانتقالي الجنوبي وعدد من الشخصيات الاجتماعية وجمع غفير من المواطنين. وفي المسيرة الذي دعت إليها المراكز المحلية بحي الخطاب وشباب الغضب بالمديرية وبتنظيم الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية سيئون طالب المواطنين المجلس الرئاسي بسرعة اصدار قرار نقل المنطقة العسكرية الأولى واحلال قوات النخبة الحضرمية بدلاً عنهم وتنفيذ ماتبقى من إتفاقية ومشاورات الرياض وتجنيد ابناء حضرموت. واستنكر المواطنون في المسيرة لما تمارسه قوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت من نهب وإرهاب وتقطع وأخذ للجبايات، وترك وادي حضرموت أرضا مستباحة لعصابات القتل والفساد .. ومرتعا خصبا لمروجي المخدرات ومهربي السلاح ، مطالبين بسرعة معالجة إنهيار العملة المحلية والغلاء المعيشي وغلاء المشتقات النفطية. وقدم رئيس الهيئة التنفيذية بمديرية سيئون عبدالرحمن الجفري تحيات رئيس الهيئة التنفيذية بمحافظة حضرموت العميد الركن سعيد المحمدي ورئيس الهيئة التنفيذية المساعدة محمد الزبيدي للحاضرين في المسيرة السلمية ، حاثين على استمرار انجاح برنامج التصعيد في مديرية سيئون بشكل خاص والوادي والصحراء بشكل عام لتحقيق الهدف المنشود. وإليكم نص البيان بسم الله الرحمن الرحيم يا أبناء مديرية سيؤن يا أبناء شعبنا الحضرمي الجنوبي الأبي.. .. أيها الأحرار. نحييكم ونقدر فيكم هذه الروح الوطنية ، ونشكر لكم هذه المشاركة الحاشدة التي أكدتم من خلالها أنكم شعب حرٌ لا يرضى ولن يرضى إلا العيش بحرية وكرامة على أرضه ، وأنكم ستدافعون عن حقكم وأرضكم ووطنكم بكل الوسائل، إننا في هذه المسيرة نؤكد مطالباتنا المستمرة برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى لتحرير صنعاء من مليشيات الحوثي الإرهابية وفقا لإتفاق الرياض وتنفيذا للشق العسكري منه وضرورة الإسراع في ذلك واستبدالها بقوات النخبة الحضرمية وقوات دفاع حضرموت. إن أبناء حضرموت عامة وأبناء مديرية سيؤن ومناطقها خاصة قد أثبتوا اليوم أنهم هم الأقدر والأجدر بتأمين أرضهم وحماية مكتسباتهم. أيها الثوار أيها الأحرار الشجعان .. نؤكد لكم إن الخيارات السلمية هي أولى خياراتنا ولكنها ليست كلها . وأن بركان الغضب الحضرمي في الوادي قد بدأ . وعليه فإن ساعة الرحيل لقوات المنطقة العسكرية الاولى من وادي حضرموت قد أزفت . وإننا ومن خلال مسيرتنا هذه نؤكد على الآتي: ١) الرفض التام والمطلق لتواجد قوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت وضرورة استبدالها بقوات النخبة الحضرمية وقوات دفاع حضرموت، مع تأكيدنا أن الحضارم هم الأقدر علي حماية أرضهم وتأمينها. ٢) استنكارنا الشديد لما تمارسه قوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت من نهب وإرهاب وتقطع وأخذ للجبايات، وترك وادي حضرموت أرضا مستباحة لعصابات القتل والفساد .. ومرتعا خصبا لمروجي المخدرات ومهربي السلاح. ٣) مطالبة مجلس القيادة الرئاسي بإصدار قرار سريع بتطبيق إتفاق الرياض ورحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى من حضرموت الوادي. ٤) مطالبة مجلس القيادة الرئاسي سرعة إصدار أوامره بتشكيل قوة عسكرية حضرمية لتولي حماية وتأمين وادي حضرموت . ٥) مطالبة حكومة المناصفة بسرعة وضع حل لقضية إضراب المعلمين من أجل فتح المدارس وتدشين العملية التعليمية، ووضع الحلول لمعالجة إنهيار العملة المحلية والغلاء المعيشي وغلاء المشتقات النفطية. ٦) مطالبة بتجنيد 25 الف من ابناء حضرموت بناءاً على مخرجات لقاء حرو العام والهبة الشعبية الثانية للسيطرة على وادي وصحراء حضرموت. في الختام نجدد شكرنا وتقديرنا لكم على مشاركتكم الفاعلة، وندعوكم للمشاركة في إنجاح كافة الفعاليات التصعيدية السلمية المقرة وفق برنامج التصعيد الشعبي السلمي بالمديرية. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ولما فيه مصلحة الوطن والمواطن .. والمجد والخلود لشهدائنا للابرار والشفاء للجرحى والحرية للأسرى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، صادر عن المسيرة السلمية الراجلة لأبناء حي الخطاب بمدينة سيئون