محمدعبدالفتاح الجيلاني يكتب..هل سيستمر صندوق التحسين على هذه الوتيرة الجميلة والمتسارعة أم أنها مسألة وقت وتتغير وترجع حليمة لعادتها القديمة.

شهدت مدينة جعار عاصمة خنفر وكبرى مدن أبين في الأيام القليلة الماضية عجلة تنمية متسارعة وجميلة في تحسين وجمالية المدينة من قبل صندوق التحسين والنظافة في محافظة أبين وهذا العمل شاهده الجميع ولقي استحسان الكثير من المواطنيين وكان بادرة جميلة تحسب لصندق التحسين بعد ركود طويل وإهمال من قبل الأخوة القائمين عليه ولكن أن تأتي متأخراً خيراً من الا تأتي ولكن هناك شكوك في الشارع الابيني عامة والخنفري خاصة ولكن هل سيستمر الصندوق ويحسن ويطور من إدائه ويجعل من جعار زهرة مدن أبين تعود لتألقها أم أنها فقط عملية تشويش لناس وتعود على سابقتها وتيتي تيتي زي مارحتى جيتي نحن لدينا أمل كبير في القيادة الجديدة لخنفر وصندق التحسين والنظافة في تكملت مابدأته من عمل جميل ورائع تشكر عليه حالياً ونتطلع للمزيد والافضل لن خنفر تستحق منا أكثر من هذا فهي صانعة الرجال والقادة ولابد أن تأخذ نصيبها في التنمية وينفض عنها غبار الحرب والإهمال. وأخيراً اقول رسالتي لصندوق التحسين والنظافة كانوا مع خنفر نكن معكم وإلا لن ندع إهمال يمر مرور الكرام فخنفر تستحق الأفضل.