حسن غيثان شموخ الجبال وعزيمة الأبطال.

بقوة الكلمة، والايمان بقضيتنا الجنوبية العادلة، وبثباتنا وصبرنا على مبادئنا، وثقتنا بقيادتنا، هذه الرباعية هي بوابة دخولنا لاستعادة دولتنا، ولا شيء مستحيل على شعبنا بحول الله وقوته، فنحن شعب جبار لا نعرف المستحيل، ولا نقبل أن نخنع أو أن نذل أو نلين. هذه الكلمات البسيطة والمتواضعة، اقل ما نقولها في قياداتنا المتمثلة بالاستاذ المناضل حسن منصر غيثان الكازمي، رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي بمحافظة أبين، المناضل الجسور الذي التحق بالثورة الجنوبية السلمية منذ انطلاقها في عام 2007م. غيثان كان ومايزال من الشباب الثائرين الذين بصبرهم وبثباتهم كالجبال في تحد للاحتلال اليمني، الذي كان في اوج جبروته، ولم تخفه رصاص الأمن المركزي ومطارداته واعتقالاته. فاي صبرٍ وأي جلدٍ، يمتلكه هذا المناضل الهمام، الذي جعل اسمه يتردد بين قيادات اعداء الثورة الجنوبية التحررية كأحد أبرز المطلوبين. غيثان لم تغره مباهج العيش ومتع الشباب، ولم تجرفه تيارات العمالة وبريق المال، الذي كان يشتري به الأحتلال الناس، بل سكنت المقاومة قلبه، وعاشت في حناياه أملاً في تحرير بلاده واستعادة الدولة الجنوبية. غيثان ما زال على المبدأ يناضل ويناضل من أجل تحرير الارض الجنوبية، وضحى في سبيلها، هكذا حدثتي أحد المقربين منه، عن سيرته الطيبة ومراحل نضاله، لم يكن من هواة التصوير والظهور الأعلامي، كادعياء النضال. تلك الاعمال والمواقف البطولية للبطل غيثان، جلعته محل ثقة لقيادتنا السياسية، ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي ومنحه الثقة، لقيادة محافظة أبين. فهناك دورس لابد من تعلمها من اؤلئك المناضلين الحقيقيين، الذين لايرون في المناصب غاية، لتحقيق مناصب دنيوية زائلة، بعيدة كل البعد عن اهداف ثورتنا التحررية. فألف تحيةٍ لك أيها المناضل الجسور، وإلى نضال وثبات، نفرضه بعزيمتنا وصبرنا، وإرادتنا وصمودنا، لاستعادة دولتنا.