القوة عز لاستعادة الحق وما أخذ بالقوة
الجنوب يمر في منعطف ومرحلة صعبة فيها من التحولات والتحديات التي تواجه شعب الجنوب وقيادته الممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي وبالتالي تحتاج الى التعامل معها بما يخدم شعبنا وقضيته نحو تحقيق تطلعات الجنوب والذي لن يكون لنا ذلك ومعالجة الوضع الراهن الا بموقف جنوبي حازم! المرحلة حساسة جداً وتتطلب منا التلاحم والاصطفاف الوطني أكثر من أي مرحلة مضت ، لنقف فيها على مبادئنا وعهدنا لدماء شهدائنا الأبرار خلف قيادتنا الرشيدة والتمسك بمجلسنا الانتقالي الجنوبي . لنقف صفا واحدا وترتيب ورص الصفوف خلف الرئيس الزبيدي لإستعادة دولتنا الجنوبية، بتلاحم أبناء الجنوب سنحقق المستحيل ولن تمر كل الضغوطات والممارسات على قيادتنا وشعبنا التي يريدوا بها أضعاف الجنوب لنحدث بعض الضجيج ولا نقف أو نجلس مكتوفي الأيدي او مقيدين ، فالصمت في هذه المعارك التي يخوضها ثعابين الشمال والقوى المعادية للجنوب ليس لصالحنا وجريمة كبرى بحقنا اذا لم نقف بشموخ خلف قيادتنا ومتابعة العزم والحسم، وحماية مشروعنا الجنوبي والحفاظ على ما تحقق للجنوب من مكتسبات ودك احلام وعروش المتربصين والطامعين بثروات وأرض الجنوب الطاهر الذي يتنفس ترابها من الدماء التي لم تجف بعد والتضحيات التي قدمها ويقدمها الجنوب في سبيل هدفه حتى تطهير كامل تراب الجنوب من جحافل الإرهاب وعصابات 7 / 7 الاحتلالية المرحلة تعتبر فرض أنفسنا وسيطرة مرحلة استعادة لقرارنا السيادي وعهد قطعناه جميعاً لكل شهيد جنوبي ، وعهد الوفاء والاخلاص لهم على خطاهم ودربهم، وتأكيد المؤكد وهو ما جددت تأكيده هيئة رئاسة المجلس يوم أمس بأن موارد وثروات الجنوب حق سيادي لأبنائه وهم من يقررون إدارة بلادهم وارضهم. فالقوة عز دائما خصوصاً اذا كانت لاستعادة الحق وما تم اخذه واحتلاله بالقوة الحسم عز ومطلب الجنوب ؟ القوة التي تفرض نفسها وتفرض شروطها ولا بارك الله في الضعف طالما نحن أصحاب حق ولنا دولة معروفة وقدمنا لأجلها من التضحيات مالم يقدمه أي شعب عربي وسيظل الشيك مفتوح لأجل قضية الجنوب ولو يبيدوا شعب الجنوب بأكمله ويدفع الجنوبيين أرواحهم فاتورة، لا تراجع أو سلام ولن يصلح أي حال للشعبين واستقرار الوضع بالمنطقة عامة الا باستعادة الجنوب وعودة الدولتين الى ماكانت عليه قبل عام 1990م . تحياتي لمن يستوعب وعهد الرجال للرجال.