العبوا غيرها.. لن تنطلي علينا ايها الخائبين؟!
ثروة النفط والغاز طفرة آنية محدودة ومؤقته قابلة للنضوب. لكن عدن عاصمة جنوب العرب التي تطل على أهم ممرين بحريين في استراتيجية العلاقات الدولية ويربط موقعها الاستراتيجي بين الشرق والغرب والشمال والجنوب. ستظل بموقعها وميناءها الكوني والطبيعي المركز الرئيسي الأول عالميا بلا منازع. الذي تلتقي وتتقاطع فيه المصالح الدولية السياسية والاقتصادية المشتركة.. إلى ابد الابدين.؟! وكان وينبغي أن تكون نواة أي حل سياسي شامل أن كان هناك من مصداقية مع متطفلي السياسة التجريبية الخائبة الذين يجهلوا تاريخ شعب الجبارين الجنوبي ممن يظنوا أن الحل السياسي الشامل للأزمة اليمنية والإقليمية سيأتي معلب من الخارج.. ويسهل ابتلاعه؟! فالعبوا غيرها.. لن تنطلي علينا ايها الخائبين؟! والحليم تكفيه الاشارة؟!