ما أشبه الليلة بالبارحة
جنوبيين المشاركين في مؤتمر الحوار اليمني مشروع الجنوب اقليم مع حقه في تقرير مصيره ذهب اليمنيين لتجميع الحضارم والتوقيع على وثيقة ان حضرموت اقليم في اطار اليمن، وذلك قبل قيام مؤتمر حضرموت الجامع بهدف ارباك الجنوبيين المشاركين في مؤتمر الحوار اليمني. اليوم وبعد التوقيع على ميثاق وطني جنوبي في عدن يوم 4 مايو 2023م تقوم الشقيقة المملكة العربية السعودية قائدة التحالف العربي وعضو الرباعية بدعوة الحضارم الى الرياض لتنتج مكون جديد ووثيقة شرف حضرمي، وكون الاعلان لازال حديث فمن غير المنطقي تحديد موقف معه او ضده بهذه العجالة لكن ممكن ان نقرا فيما كتب واعلن بشكل رسمي بهذا الخصوص من البيان نجد انه استند على ( النائي بحضرموت عن اي توترات او خلافات بينبة ) وهذا الامر يمكن ان نضع تحته خطبن فهل تستطع حضرموت ان تكون في جزيرة مغلقة على نفسها كل ابواب التاثير من محيطها ولا يهمها الشان العام الجنوبي فاذا كان الامر كذلك فما يراد منها هو رؤية تعتقد بحضرموت اقليم في دولة يمنية اتحادية بمعزل عن الجنوب وعن الصراع الجنوبي مع الاحتلال اليمني من اجل الحرية والاستقلال واستعادة دولة الجنوب. أن كل الإشارات التي تاتي بعد حضرموت تشير الى المناطق المحررة ولم نجد اي ذكر للجنوب في كل البيان وهذا يعني ان كل ما بدور بمعزل عن الجنوب ولكن للاسف حتى لم بقل شعب حضرموت لنقول ان الفريق يعمل لمصلحة حضرموت ولكن قال الشعب في حضرموت وهو بذلك يقر ان الشعب في حضرموت جزء من شعب اخر وكونه لم يذكر الجنوب ولكن نحدث عن اليمن والمناطق المحررة فهو بذلك يعني ان الشعب في حضرموت جزء من الشعب اليمني وهذا يعني انتهاج الهوية اليمنية لحضرموت وكون البيان يشير الى المرجعيات كما ان التوجه في البند الثاني لان تتحول حضرموت الى انشاء كيانات حزبية وسياسية مناطقية( مكوناتها ) تحت شعار التعددية السياسية الحضرمية فهو يعني عزل حضرموت عن القضايا الوطنية و السياسية الجنوبية. كما ان البيان يتحدث عن مظالم وهذا ما تذهب اليه النخب السياسية اليمنية بهدف تحويل قضية شعب الجنوب السياسية الى قضية مظالم يمكن معالجتها بالتدريج كما اشار البيان. ان تسمية مجلس وطني لايعني لتستر خلف اي وطن يتحدثون عنه ولا يعني خلط اوراق الاوطان بقد ماهو يعني الكثير فهو يعني فيما يعنيه انه او كما اعتقد انهم يرمون اليه انه مجلس حكم وليس مكون سياسي مثل اي مكون او حزب سياسي لكن هل يتحقق لهم ذلك سيتبين من خلال علاقتهم بالمنطقة العسكرية الأولى. لاحظ (دون الغاء رغبات المجتمعات المحلية في اعادة تقرير مصائرها عبر مؤسسات الحكم المختلفة ) منقول من موتمر حوار موفنبيك صنعاء وهو ان تناقش وتقر اي مطالب داخل مؤسسات الحكم والذي هم اي قوى النفوذ اليمنية أغلبية فيها والقرار يتخذ بالاغلبية وبالتالي لا يمكن لاي مجتمع محلي ان يحقق رغبته لانه سيتم إعاقته داخل مؤسسات الحكم هذه قبل ان يصل الى استفتاء شعبي وبهذا هو يقيد حريات ابناء حضرموت في مؤسسات حكم صنعاء بدل ان يمنحهم مزيد من الحريات