لمعين وحكومته .. هل الحرب على الجنوب المحرر ام على الحوثي في الشمال !
معين وحكومته الشرعية ليسوا شركاء مع الجنوب لمعالجة أوضاعه وتحسين الخدمات وصرف المرتبات بل لمضاعفة هذه المعاناة ومحاربة شعب الجنوب ونهب ثرواته وخيراته من اللصوص والفاسدين المتمثلين بهم ليس من العدل ولا يعقل كل هذا الارتفاع الجنوني لسعر الصرف وتدهور العملة وغلاء الأسعار وكل ذلك فقط فوق ظهر المواطن البسيط في الجنوب المحررر !! بينما سعر الصرف في الشمال المحتل فارق كبيررر ؟! يفترض تكون حكومة معين قد عملت خلال الأعوام الماضية لتحسين على الأقل الصرف وانتعاش الاقتصاد في الجنوب وليس تدهور الوضع وما وصل اليه اليوم، وعدم انتظام حتى صرف مرتبات قواتنا المسلحة ؟! هل الحرب الاقتصادية من هذه القوى السياسية وتجار الحروب والحصار على الجنوب ؟!. ام على الحوثي والحصار على الشمال المحتل والمنكوب بالمليشيات يفترض يكون الانهيار هذا والحصار على الحوثي في الشمال وتخفيف الضغط على الجنوبيين ، لكن الحاصل عكس ما يجب والسكوت على معين وأمثاله من الفسده والظلمه أصبح خزي وعار بعد اليوم لابد من ايقافهم بحزم واراده شعبية هي أراده الشعب الجنوبي ؟!. كذلك عرقلة صرف مرتبات أبطالنا الاشاوس في القوات المسلحة الجنوبية الذي يقدمون أرواحهم فداء وتضحية لتأمين وحماية الجنوب والدفاع عنه ببسألتهم وعقيدتهم الصادقة ، لتعلموا بأنه لولا هؤلاء الأبطال والقوات الجنوبية لكنتم تحت رحمة الحوثي ؟ وعدم نعيمكم كاليوم بالامن والاستقرار والحماية في العاصمة عدن تحت ظل وجهود هذه القوات الصامدة . مع كل ذلك يخرج المدعو معين عبدالملك رئيس مايسمى بالحكومة الشرعية التي تكذب على الأشقاء في الدول التحالف العربي وعلى العالم والمجتمع " ويتحدث بأن العاصمة الحره عدن غير ملائمة ؟ دون أي خجل او احترام لضيافتك فيها واستقرار هذه العاصمة الأبدية ومكانتها وجمالها المفتن ، حقاً انها عدن قلب كل الجنوبيين ولن تكون ملائمة لك وأمثالك من المتربصين بها ومن ذبحتوها من الوريد للوريد بأفعالكم وحقدكم الدفين وعدم تقديم شيء يذكر لها ولابنائها اصرفوا مرتبات أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية واعطوا عاصمتنا الحبيبه حقها فهناك فرق كبير بين الثراء والثريا، فرق بينها وبين الطربال في مدينتك! مالم فالطوفان قادم لكم وسينهش رؤوس فسادكم لابد من التحرر وانتزاع قرارنا السيادي والعمل على أرض الواقع ، ورفض سياسة الوهم والفساد والأزمات المصنعة ضد الجنوب من القوى السياسية الشمالية والقوى الذي تتخوف من استعادة دولة الجنوب !.