حطو كمال الحالمي مديرا أو وزيرا للكهرباء وابشروا بتحسن.
عدن تعاني هذا العام بشكل غير مألوف ، حر شديد فاق التوقعات ، ودمر حسابات أسر كثيرة همت سابقا في الاستعداد لمواجهته. قصص تصلني يوميا عن أصناف كثيرة من المعاناة تختلف رواياتها ، إلا أن مسببها واحد (الكهرباء ) المعين الوحيد لهذه المدينة التي باتت مكلومة بكل معاني الكلمة. ارتفاع الأسعار له باب كبير من المعاناة ، الا أن الكهرباء اخذت النصيب الأكبر في الوجع والهم. ايتها الحكومة الموقرة نحن شباب نعاني جدا بسبب تدهور وضع الكهرباء واستمرار انطفائها لساعات طويلة تصل إلى ٥ ساعات مقابل ساعتين ، فما بالكم بالمسن واصحاب الأمراض المزمنة. ما اكتبه تعلموه جيدا وتدركوه يقينا ، والقائل يقول إذا لما تتعب نفسك بالحديث عن معاناة الناس مع أن كتاباتك لن تغير شي؟!! الجدير ذكره أن ما اكتبه سينشر وسيقيد بتاريخ وبعهد أي حكومة ومسؤولين كتبت ، لعل الأجيال القادمة يكون لها قرار وخطوات مختلفة عننا نحن الذي بات الكثير يخشى حتى من الكلام من كثر أعداء الوطن ، لم نعد نعرف من الصديق ومن العدو. لكن ما اكتبه هنا سأوضح شي ربما يكون مختلف قليلا.. القيادة في أي موقع يكون لها أثر إيجابي بحسب القائد حتى لو كان هناك حسابات من وراء الكواليس تمنع الإيجابية كلها ولكن نصفها مقبول عن عدمها. فعلى سبيل المثال : عندما تم إنشاء وحدة الأراضي الكل راهن على فشلها ، لأسباب كثيرة أهمها : أن ما سيواجه قائد هذه الوحدة أمر جلل وكبير وستكون هناك صدامات كبيرة واقتتال اكبر من قبل انشائها ، وكلنا نعرف أن قيادات عسكرية وأمنية تلطخت ايديها بملفات الأراضي وكانوا سبب رئيس في فوضى الأراضي العارمة التي حدثت بعدن. المهم أن الكل راهن على الفشل وهذا الرهان خسر ، فقد حققت وحدة الأراضي نجاح فاق الخيال واستطاع قائد هذه الوحدة ترويض تعابين وهوامير الأراضي بأقل الإمكانات وأقل خسارة ، علما بأن اقل مواجهة لوحدة الأراضي تعادل ١ * ١٠ ، أي أن رقم واحد وحدة الأراضي والقوة المقابلة التي ستواجهها تعادل عشرة اضعافها ، لكن ذكاء قائدها وحسن تدبيره وحنكته التي فاجأت الجميع صراحة وانا منهم ، استطاع أن ينجح نجاح كبير جدا وغير متوقع. اذا الشاهد من هذا أن اعذار الترابط الحكومي في حل مشاكل الكهرباء لا تعفي المسؤولية الكلية عن من هم في تدرجات الاختصاص بالوظيفة ، فلو كان هناك قائد محنك كان حل إشكالات كبيرة ساهمت بتحسين الوضع ضعف ما هو موجود الان . لكن الاتكالية ورمي المسؤوليات على الاخر سبب كل ذلك من تدهور. الكثير سيقول هذا قائد أمني ايش عرف جدته بالكهرباء ودهاليزها ، اقول لهم كان الحالمي قائد حزام المنصورة ونجح فيها والآن هو قائد وحدة الأراضي ومالها جدته وعمته وخالته علم بهذا التخصص ، إلا أنه نجح أيضا فيها بطرق ذكية احترافية دون صدام أو مواجهات. اذا القائد الناجح حطه بأي مكان سينجح ويزيح معاناة الكثير بنجاحه ، رغم أن كل الظروف المحيطة به ستتأمر عليه ، سينجح ولو نسبيا وهذه النسبية يكون لها أثر كبير طيب عند كثير من المواطنين. لكن قانونا هناك رئيس وزراء ووزير الكهرباء ومدير عام كهرباء عدن. الله يعينكم يوم تسألون يوم القيامة عن كل شخص يأن بهذا الحر القاتل المميت وقتها كل واحد يرمي بالحجة على الآخر. نحتاج قائد ناجح ذكي مثل كمال الحالمي يصنع من المستحيل نجاح غير متوقع ، قيادات كبيرة موثقة بالفيديو قالت إن ملف الأراضي شائك جدا ، وجاء هذا الشاب الصغير سنا كبير العقل والفعل والذكاء ، وبدون إمكانيات زرع بهذا الملف الذي قالوا عنه شائك جدا وصعب حله ، زرع ورود الأمل ومازال يزرع وهو يثابر ويجتهد حتى نرى جميعا ونسمع كيف تغيرت فوضى الأراضي إلى نظام يحترم يهابه الجميع.. لكن عندي سؤال صراحة يشغلنا دائما اشتي له اجابات .. كما تكونوا يولى عليكم !!!!! يعني هل نحن ....... أو ....... أو ......... أو....... عشان يولى علينا ناس ....... أو ......... أو ............. أو .................................. والطويلة هذه يعرفها الكثير طبعا . تحياتي