تدشين أعمال الدورة السادسة للجمعية الوطنية في المكلا..القشة التي كسرت ظهر البعير..!
دشنت اليوم جلسة أعمال انعقاد الدورة السادسة للجمعية الوطنية الجنوبية في حاضرة حضرموت الحبيبة "المكلا" بحضور الأخ الرئيس القائد اللواء الركن/عيدروس ابن قاسم الزُبيدي وحضور نائبيه الأخوين العزيزين اللواء/فرج سالمين البحسني واللواء الركن/أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية وشخصيات سياسية واجتماعية من مختلف الطيف السياسي الجنوبي. وهنا لابد لنا نحن الجنوبيين الاحرار في الداخل والخارج أن نفرح ونفاخر بهذه الانجازات الوطنية المتتالية والتي يشهدها وطننا الجنوبي الحبيب هذه الأيام، وهى نتاج طبيعي لنضالات شعبنا العظيم على طريق استعادة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدودها الجغرافية المتعارف عليها قبل العام 90م. وما انعقاد جلسة أعمال الجمعية في الحبيبة المكلا إلا تأكيدا على واحدية القضية والمطلب والقرار الجنوبي من شحن شرقا إلى المندب غربا، وارسال رسائل ذات أهمية الأبعاد والدلالات والاستراتجية لقطع دابر أطماع الاخونجيين والعفاشيين والحوثة الجنوبيين الذين لازال مقرر بهم إلى ساعة هذا اليوم التاريخي الجنوبي العظيم. كما هة القشة التي كسرت ظهر البعير بالنسبة لعداء الجنوب من الأحزاب السياسية اليمنية التقليدية، والتي تحيك كل وسائل الكيد والمكر والخديعة لأبناء شعبنا الجنوبي البطل، والذي أبى إلا أن يواصل نضاله الوطني حتى استعادة دولته المنشودة، والتي يسير خطوة بخطوة نحو إعلانها الرسمي القريب بحول الله تعالى واخلاص قيادتنا السياسية والعسكرية. بعد انعقاد أعمال الدورة في المكلا سنشهد صيحات وعويل الذباب الإلكتروني من المرتزقة والخونة والعملاء، ولكن هذا لا يعنينا بشي ولا يثنينا من المضي قدماً نحو هدفنا المنشود والذي قدمنا في سبيل تحقيقه آلاف الشهداء والجرحى والأسرى ولا زلنا إلى اليوم، وسنمضي بإذن الله على نفس الهدف المرسوم حتى يتحقق دون قيد أو شرط. هنيئا لقيادتنا الوطنية الباسلة والتي قدمت كل الممكن وتحملت كل أنواع الصعاب في طريق تحقيق هدف شعبنا الجنوبي، وبادلة الشعب عهد الرجال للرجال، ولا زالت تمضي على العهد المقطوع مع الشعب حتى يتحقق الاستقلال الناجز، وتعود دولة شعب الجنوب العربي دون نقصان ويهنى كل ابناء الوطن ثمار التاريخ النضالي الممتد منذ 21-5-1994م. وهنيئا لشعبنا الجنوبي انعقاد مؤتمر أعمال الدورة السادسة في العاصمة الوطنية الثانية لشعب الجنوب العربي الحر مدينة المكلا والتي احتضنت هذا الكم من قيادة مناضلي الشعب، وعلى رأسهم الرئيس القائد/عيدروس الزُبيدي، كما أهنئ أبناء حضرموت الحبيبة بأعمال الدورة وانعقادها في مدينتهم، واهنئ كل جاليات الشعب الجنوبي في الخارج بمناسبة هذا اليوم الوطني الخالد، والذي كانت ضمن نضال الشعب وعملت اللازم والمستحيل في دول المهجر. ماذا بقي للمغبغين والمفسبكين على مواقع التواصل والسوشل ميديا بعد هذا الإجماع الجنوبي ومن الخونة وكذلك الذين يحاولون انتحال الأسماء المستعارة بين الفينة والأخرى بأسماء الجنوبيين لاحياء المناطقية والعنصرية والذي لم يعد لها أي وجود بين صفوف شعبنا اطلاقا، خاصة وقد تصالح شعبنا وتسامى وتسامح وغلب مصالحه الوطنية على المصالح الشخصية والحزبية مهما حاول الخونة والجبناء وضعيفي النفوس. أنها لثورة حتى تتحقق أهدافها المنشودة بإذن الله تعالى.