عندما يرحل العظماء..!
بأسى بالغ وحزن عميق، فجعنا بنبأ وفاة القائد المناضل صالح السيد اركان حرب القوات البرية الجنوبية ومدير أمن محافظة لحج. اننا إذ نعزي انفسنا وشعبنا الجنوبي بهذا المصاب الجلل مبتهلين الى الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وينزله منزلة الشهداء والصديقين، فاننا اصبنا بخسارة واحد من ابرز قيادات الثورة الجنوبية والقوات المسلحة. لقد كان الفقيد صالح السيد قائدا ملهما ووطنيا جسورا، يحمل روحه على أكفه، في سبيل الجنوب وتحقيق هدفه، وتأمين شعبنا الجنوبي من الجماعات الارهابية التي عاثت في لحج وبعض المحافظات بالفساد والقتل والتفجير والارهاب. عرفنا صالح السيد مبكرا كثائرا وطنيا، وقائدا لا يكل ولا يمل من العمل الوطني الدؤوب، على مختلف المستويات، وابرزها العمل الامني وتحقيق الاستقرار، والعمل الشجاع في مواجهة الجماعات الارهابية وملاحقتها الى اوكارها، حتى تحقق لمحافظة لحج الامن والامان وتطهيرها من تلك الجماعات. جمعتني بالفقيد البطل كثير من المحطات في مسيرة النضال، فمنذ انطلاق الحراك السلمي الجنوبي، كان الفقيد إلى جانب شعبه، وعند تحرير عدن من مليشيات الحوثي كان قائدا لرفاقه لتحرير العاصمة عدن ثم لحج ومعسكر العند من مليشيات الغزو الحوثية. وعند تولينا مهام محافظ محافظة لحج عام 2016 م، كان الفقيد إلى جانبنا مديرا لأمن المحافظة، وتولينا المهام معا في أصعب الظروف وأحلك الاوقات، حيث لحج مرتعا لجماعات وعصابات والارهاب، بعدما تُرك أبناء لحج يواجهون مصيرهم مع الارهاب، وعندها عزمنا الامر والعهد واتخذنا القرار برفقة الشهيد القائد منير ابو اليمامة واخرين، معا لدخول الحوطة عاصمة محافظة لحج وتطهيرها من الارهاب واعادة الأمن والسلم لها، فكان ذلك فعلا. وبعدها تم مداهمة أوكار الارهاب وتولى المهمة الفقيد المناضل صالح السيد، حيث تم ملاحقة عصابات الارهاب إلى جحورهم. استطاع أن يطهر لحج من عناصر التنظيمات الارهابية، تولى أدارة أمن محافظة لحج بجدارة، فكان نعم القائد المقدام، تعرض للعديد من محاولات الأغتيال بالمفخخات والعبوات الناسفة، وخرج منها منتصرا رافعا راية الجنوب وشعبه، حافظ على العهد، وأسندت أليه مهام رئيس أركان القوات البرية الجنوبية إلى جانب مهامه مديرا لأمن محافظة لحج، حتى أتاه القدر الذي لا يُرد، عاش منتصرا ومات منتصرا في أعظم شهور الله. برحيل القائد صالح السيد يحزن الجنوب كله، لفقدان هامة من هامات شعبنا وقائدا وطنيا سخر عمره للنضال من اجل تحقيق هدف شعبنا في تحرير ارضه واستعادة استقلال دولته. ولا يسعنا هنا الا نرضى بقضاء الله وقدره، سائلينه تعالى ان يسكن فقيدنا جنته ورضوانه، ويرحمه بواسع رحمته، ويلهم اهله وذويه وكل شعب الجنوب الصبر والسلوان. وانا لله وانا اليه راجعون.بأسى بالغ وحزن عميق، فجعنا بنبأ وفاة القائد المناضل صالح السيد اركان حرب القوات البرية الجنوبية ومدير أمن محافظة لحج. اننا إذ نعزي انفسنا وشعبنا الجنوبي بهذا المصاب الجلل مبتهلين الى الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وينزله منزلة الشهداء والصديقين، فاننا اصبنا بخسارة واحد من ابرز قيادات الثورة الجنوبية والقوات المسلحة. لقد كان الفقيد صالح السيد قائدا ملهما ووطنيا جسورا، يحمل روحه على أكفه، في سبيل الجنوب وتحقيق هدفه، وتأمين شعبنا الجنوبي من الجماعات الارهابية التي عاثت في لحج وبعض المحافظات بالفساد والقتل والتفجير والارهاب. عرفنا صالح السيد مبكرا كثائرا وطنيا، وقائدا لا يكل ولا يمل من العمل الوطني الدؤوب، على مختلف المستويات، وابرزها العمل الامني وتحقيق الاستقرار، والعمل الشجاع في مواجهة الجماعات الارهابية وملاحقتها الى اوكارها، حتى تحقق لمحافظة لحج الامن والامان وتطهيرها من تلك الجماعات. جمعتني بالفقيد البطل كثير من المحطات في مسيرة النضال، فمنذ انطلاق الحراك السلمي الجنوبي، كان الفقيد إلى جانب شعبه، وعند تحرير عدن من مليشيات الحوثي كان قائدا لرفاقه لتحرير العاصمة عدن ثم لحج ومعسكر العند من مليشيات الغزو الحوثية. وعند تولينا مهام محافظ محافظة لحج عام 2016 م، كان الفقيد إلى جانبنا مديرا لأمن المحافظة، وتولينا المهام معا في أصعب الظروف وأحلك الاوقات، حيث لحج مرتعا لجماعات وعصابات والارهاب، بعدما تُرك أبناء لحج يواجهون مصيرهم مع الارهاب، وعندها عزمنا الامر والعهد واتخذنا القرار برفقة الشهيد القائد منير ابو اليمامة واخرين، معا لدخول الحوطة عاصمة محافظة لحج وتطهيرها من الارهاب واعادة الأمن والسلم لها، فكان ذلك فعلا. وبعدها تم مداهمة أوكار الارهاب وتولى المهمة الفقيد المناضل صالح السيد، حيث تم ملاحقة عصابات الارهاب إلى جحورهم. استطاع أن يطهر لحج من عناصر التنظيمات الارهابية، تولى أدارة أمن محافظة لحج بجدارة، فكان نعم القائد المقدام، تعرض للعديد من محاولات الأغتيال بالمفخخات والعبوات الناسفة، وخرج منها منتصرا رافعا راية الجنوب وشعبه، حافظ على العهد، وأسندت أليه مهام رئيس أركان القوات البرية الجنوبية إلى جانب مهامه مديرا لأمن محافظة لحج، حتى أتاه القدر الذي لا يُرد، عاش منتصرا ومات منتصرا في أعظم شهور الله. برحيل القائد صالح السيد يحزن الجنوب كله، لفقدان هامة من هامات شعبنا وقائدا وطنيا سخر عمره للنضال من اجل تحقيق هدف شعبنا في تحرير ارضه واستعادة استقلال دولته. ولا يسعنا هنا الا نرضى بقضاء الله وقدره، سائلينه تعالى ان يسكن فقيدنا جنته ورضوانه، ويرحمه بواسع رحمته، ويلهم اهله وذويه وكل شعب الجنوب الصبر والسلوان. وانا لله وانا اليه راجعون.