ما يتشفى في الموتى إلا قليل الرجولة ورحيل السيد أكبر فاجعة عند الجنوبيين
الدمع لايكفي الحزن ولبس السواد من الملابس لايكفي البكاء والنواح لايكفي تكذيب موتك ياسيد لحج لايكفي فعلاً الخسارة كبيرة والوجع والألم اكبر ولولا الايمان بلقضاء والقدر وعظمة الله لقلنا أن صالح السيد لم يمت ..لأن موته بالنسبة لمن هو مؤمن بعدالة القضية الجنوبية خسارة كبيرة ليس لها حدود لما يُعد عنه بأنه من الشخصيات القيادية التي يعتمد عليها في قلب موازين المعركة الوطنية في أي مفاوضات كانت سلمية أو حربية .. نعم إيمانا بقضاء الله وقدرته لقد رحلت عنا وعن قضيتنا الجنوبية بعد مشوار طويل من النضال والتضحيات الجسام وما نلحظه من منشورات تشفي يصدرها في حقك بعد موتك المنعوتين بقليل من الرجولة ماهي الا دليل قاطع على أنهم كانوا في ضعف شديد أمامك والآن هم يتنفسون الصعداء بعد موتك ويعلنون الانتصار لضعفهم ولعدم رجولتهم امامك فههم اليوم ينشرون ويتغنون فرحون ومرحون وكأنهم هم من قضوا عليك يعني ناقصين إلا أنهم يقولون نحن قتلناه ،غير مبالين بما يقال عنهم وعمن يتحدث عنهم بأنهم اشبة بالنساء في قميص الرجال وقلت أنهم اشبة بالنساء لما في الكون من نساء بالف رجل بحيث أنهم لايستحقون أن نشبههم بالنساء لما للمرأة من مكانة عظيمة في الاسلام فهم ليس برجال وليس بنساء ..بل هم أرذل الناس الذين يتشفون في الخصومة بعد الممات .. اما بالنسبة لمدير أمن لحج صالح السيد فرحيله قدرة وقضاء ولا مفر منه فهو حتماً كلنا سنرحل ولكنه ترك لنا تركة عظيمة وكبيرة من النضال والتضحيات وحبه للوطن الجنوبي وتلك الكتابات من أعداء الجنوب ماهي الا إثبات ودليل على عفوية سيد لحج وحبه للجنوب الذي جعل كل متقمصي الرجولة اليوم يكتبون باحلى العبارات لديهم تفشياً بموته والتي زادت من حبنا وترحمنا له وأننا على مآثره وتضحياته ماضون غير مبالين بما ينشره ضعفاء النفوس وأصحاب العدواة النسائية التي قللت من البصيص من مكانتهم التي كانوا يمتلكونها عند مناصريهم فهم اليوم أقل من النساء في قمصان الرجال .. تغمد الله فقيد الوطن الكبير وادخله مداخل الصالحين وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون .. كتبه جلال السويسي