*شبوة ..السير بخطوات هادئة*
*محافظ شبوة الشيخ بن الوزير الزم شركات النفط بفتح مكاتبها في عاصمة المحافظة عتق وإيداع الضريبة المالية للمحافظة في البنك المركز فرع شبوة فاخرج ايرادات شبوة من المركزية وضمن فروع للشركات في عاصمتها* *تم التغطية على مستويين :* *المستوى الاول:* *الطرف الاكثر ضجيجا حول التنمية ولو كانت غرس شجرة بين شارعين!! او صورة اعلان تجاري معلق في عمود كهرباء!! وتمطيطها بانها التنمية والازدها وتصويرها من كل الاتجاهات وتمجيدها ، هذا المستوى تناول الخبر باهمال وبعضهم كان تعليقه على الكهرباء واخر على سوق السلاح وثالت على انقطاع النت واخر الشركات عزّلت واخر انه ضحك على الدقون...الخ من تعليقاتهم المعهودة* *المستوى الثاني:* *ابتعد عن التهريج لكنه لم يرَ جديدا وانها حصة المحافظة كانت تذهب للمركز في صنعاء وستذهب هذه المرة مركزيا الى عدن!! مع ان الخبر واضح انها تودع في بنك عتق مباشرة!!!* *وآخرون رأوا ان ايداع المبلغ لايعني اضافة لميزانية المحافظة مع ان البيان كان واضح بانه ايظاع الضريبة المالية المحافظة في بنك عتق!!* *آخرون رددوا ان الضرائب ايرادات مركزية وليست محلية وانه لم يعمل شيئا!! وان دور بنك عتق تحصيل المبلغ فقط* *ولهولاء نقول ان من تولوا المحافظة خلال المرحلة العفاشية لم يعملوا شيئا لتحول فروع مكاتب الشركات الى المحافظة!! ولا عملوا شيئا لتحويل الضرائب الى بنك المحافظة بل يذهب للمركز ويستخدم اغلبه في شراء الولاءات والذمم في المحافظة والنزر اليسير منه يُسخّر للتنمية حسب الولاء* *اليس هذا مكتسب للمحافظة بغض النظر عمن يديرها مستقبلا!!؟* *بعد تحرير عاصمة المحافظة من الحوثي تصدى لهذا الملف المرحوم الشيخ عبدالله بن فريش النسي وصارح الجميع بان هذا الملف خط احمر ممنوع الاقتراب منه!!* *ماذا جدّ!!؟* *"رب ضارة نافعة" فخروج الشركات بسبب مسيرات الحوثي يعني في وجه من وجوهه ان الجهات التي ابرمت اتفاقات مع الشركات للحماية لم تعد قادرة على الحماية او انها رات انها غير قادرة!! ولان النفط ثروة عالمية وليست محلية فانها بصدد فتح ملف الحمايات مع جهات اخرى بضمانات دولية واقليمية ، وهذا احتمال سيؤيده المستقبل او ينفيه!!* *تجربة سلطان العرادة: وهي تجربة رفضت الاعتراف بالمركزية ويمكن تعميمها في محافظات النفط في امساك ثرواتها واعطاء المركز حصته عكس ما كان سائدا وفي هذا تمكين للمحافظات بالسيطرة على ثرواتها ولن تكون شبوة استثناء* *المحصلة النهائية تؤكد ان المحافظ يبذل جهودا جبارة لتعزيز الموارد المالية لشبوة للوصول لتنمية مستدامة وان التغطيات الموتورة لن تقلل من الجهد الذي يبذله* *نسال الله له التوفيق والسداد* *24يناير 2023م*