المزارعون في يافع وصعوبة الحياة.
حياة المزارعين في يافع معظم وقتهم في زراعة الاطيان التي يعتبرها مصدر دخلهم الوحيد فهي التي عشقها المزارعون وتوارثها منذ اعوام قديمة مدرجات زراعية واطيان البن، القات، الذرة، الشام الدجر وغيرها زراعة البن من اصعب الزراعات التي تتعب المزارعون في يافع، حيث أن البن يحتاج إلى المياه التي في هذه الايام ارتفع سعر الوايت ١٦٠ الف ريال المزارعون يقضون اوقاتهم في الاطيان والجبال تحت حرارة وبرد الشتاء في تردي الوضع الاقتصادي الذي يفاقم مصابهم وبسببها يفقدون كثير من البن لعدم استطاعتهم تسقية شجرة البن يواجهون غلاء المياه مما يلجأ البعض الى ترك زراعة البن والتوجه الى مهن أقل قسوة واكثر ربحا . فمهنة البن تتطلب جهد كبير فهي معركة مع قسوة الطبيعة لذا تطلب جهود كبيرة اقلها توفير الحماية لها في فصل الشتاء وتوفير السدود وحرثها وتعتبر شجرة البن من اهم اشجار يافع حيث توجد وديان منها وادي ذي ناخب، وادي حطيب، وادي، يهر، وادي العيسائي وجبال ومدرجات الجبال التي بدا المزارعون زراعة البن حيث، اثبت، مزارعون جبل اليزيدي بتحويل اراضيهم الى بن. صحيح أن الفائدة والربح يتاخر لكنهم عزموا على زراعة البن ونجح كثير من المزارعون بقرس البن الذي أصبح أكثر شهرة من غيره ويحتاج من المنظمات دعم هذه المشاريع الزراعية التي هي مصدر دخل كثير من ابناء الارياف في يافع. ويقول احد المزارعون إن شجرة البن في الوديان بسبب الغربة وسبب اهمال المزارعون بدا انقراض شجرة البن والعسال وعدم الاهتمام من وزارة الزراعة. اما المواطنين في جبل اليزيدي تحدي وصبر يقول المزارعون إن الظروف التي وصل اليها البلاد حرج، لكن لازال المزارعون مهتمون بزراعة البن ومع ما يحيط بمهنة زراعة البن من ظروف قاسية وصعبة استطاع المزارعون نجاح كبير إعادة شجرة البن اليافعي. اندثار البن في الوديان يحذر مختصون من أبناء الوديان إن هناك العديد من الموثرات السلبية التي شرحناها قد يودي إلى تأثير كبير في الأيام القادمة، وان بعض الوديان بسبب الهجرة والبعوض والاهمال ونقص المياه والسدود قد يندثر في السنوات القادمة وإن على أهل الاختصاص التنبه والاهتمام بهذه الاشجار الطيبة.