الصحفيون في الجنوب تهميش وتحديات.
ظروف تمر على أبناء الجنوب وتحريض من الجماعات المتطرفة على الصحفيين والناشطين إلا أن هؤلاء الأبطال اقلامهم كل يوم تكتب حتى لعلى وعسى أن تصل رسالتهم لخدمة الجنوب. استطاع هؤلاء الأبطال الصحفيون على توصيل رسالتهم التي هي من هموم المواطن وترفع عبر الصحفيون ثم الصحافة والإعلام والناشطين وتغلب على كل تلك الصعوبات التي واجهها الكثير من النشطاء وتم إيصال بعض الرسائل إلى الجهات الرسمية والمختصة منها صحيفة الامناء والأيام، سمانيوز وموقعي كريترنيوز وحدث اليوم ومع ذلك ليس غاية طموح هؤلاء الأبطال الصحفيون بل أنهم يريدون تحقيق الأهداف أكبر من ذلك. ووفق ما سأكتب هذه الرسالة فإن الصحفيون يحتاجوا إلى دعم من قبل وزارة الإعلام لقد بدأ النشاط الإعلامي منذ زمن طويل وتم تهميش إعلام الجنوب،ووقف أمام تحديات من قبل بعض المكونات التي تريد أن يكون الإعلام تبع. إلا أن الناشطين اجتهدوا عبر وسائل بسيطة وحققوا نجحاح بنشر المعاناة للشعب الجنوبي منذ عام ٢٠٠٤ تم إنشاء إعلام مرئي، في غرفة ونجحت بنقل هموم أبناء الجنوب منها قناة عدن لايف ثم كانت هي السباقة لنشر هموم أبناء الجنوب بعدها الإعلام المقروء،ونجحت المواقع الإلكترونية بنشر المعاناة للشعب الجنوبي وكانت ترفع هموم المواطن. يحاول المحتل اليمني والأحزاب المتطرفة من الهيمنة على الإعلام المقروء والمسموع والمرئي ولكن بفضل الشرفاء من نشطاء أبناء الجنوب تم رفع مستوى الإعلام بشكل كبير وبتحدي، وكان إعلام تطوعي. أما في ما يتعلق بالجانب الحكومي فإن الإعلام يحتاج إلى اهتمام خاص وإلا فإن الأحزاب المتطرفة ستستحوذ على الإعلام وتغلب الأمور لصالحها مالم يتم من وزارة الإعلام تشجيع الصحفي وتوحيد جميع المواقع الإعلامية تحت مضلة الجنوب. حيث نجد الإعلام والمواقع والصحف والكتاب والكثير منهم ليس احرار كلا يتبع مكونه وهذا ليس مهنة للصحافة والصحفيين والكتاب ويجب توحيد الإعلام وتوحيد جميع المواقع وإعطاء الحرية للجميع في التعبير. حيث أنه لايوجد قانون يحمي الإعلام الجنوبي ولا مسؤول ولا قضاء ولا نيابة تدافع عن الصحفيون بل أن هناك تهديدات لجميع الصحفيون مما ادى إلى عدم النقد والتريث من قبل الصحفيون لأن البعض من قتل والبعض من سجن والبعض من جرح بسبب نشر الحقيقة التي يعانيها شعب الجنوب. على الوزارة أن تكون هي التي تقوم بحماية الصحفيون مالم فإن الصحفيون مسيرون لا مخيرون كلا تبع مكونه وحزبه وقبيلته وتجارته، أن ارتم إعلام حر لابد من وضع حماية للصحفيون وتوحيد جميع الإعلام الجنوبي وتوفير لهم الحرية والسماح لهم بالنزول إلى بؤر الفساد والمفسدين ونقل جميع ماحل بمحافظات الجنوب، مالم فإن الصحفيون والإعلام يبقى مهمش ومسيّر ولن ينقل أي حقيقة.