هل سيظل أنين الجرحى الصوت الغير مسموع.
بما أن يوم 10ديسمبر هو اليوم العالمي لحقوق الإنسان،فإنه يجب أن يكون هذا اليوم يوماً وطنياً للجرحى وأدعوا مجلس النواب إلى إصدار قانون يكفل لهذه الشريحة الحياة الكريمة،كما أدعوا إلى تشكيل وزارة او هيئة تختص برعايتهم،أسوة بوزارة الخارجية التي اصبحت تختص برعاية المعاقين ذهنيا هم وأسرهم وتوفير لهم الترفيه في مختلف دول العالم،فالمعاق ذهنياً لا يمكن ان يقدم شيئاً والدليل على ذالك ماقدمه سفراؤنا في الدول دائمة العضوية،أما المعاقون بدنيا فقد انجزوا حماية الوطن من السقوط في ايدي مليشيات الحوثي الإرهابية. يعلم الجميع انهم امام اعظم شريحة قدموا اجزاء من اجسادهم في سبيل استعادة الوطن المغدور به من قبل تجار الحروب والمصالح الضيقة،فبدلا من ان يجب مكافأتهم وتقديم الرعاية الصحية وتوفير العيش الكريم لهم ، إذا بنا نعرضهم للإهمال ونقطع مخصاصاتهم،رغم إنهم أشرف ممن يتقاضون مرتبات بالعملات الاجنبيه في بعض القنصليات في الدول العربية والصديقة وهم يعملون بنفس مناطقي ولم يقدموا لليمن السعيد سوى الصورة القبيحة الفاقد لشرف المهنه والشرف الوطني. رغم انهم من المنسيون ولكن جروحهم ستظل تذكر الجميع بقيمة الوطن وكرامته في اكبر شيء قدموه وهي اجزاء من اجسادهم كأيديهم المقطعة أو أرجلهم المبتورة أو عيونهم المطفأة،فهؤلاء من يصفون بالشهيد الحي ولكن اصبح الجميع يتمنون لهم الموت افضل مايبقون امام اعين ممن نهبوا ثروت البلاد لكي تتزايد عداد الشهداء ويقومون في الاستعراض في كشوفاتهم امام الشرعية والتحالف بأن اسرهم او قبيلتهم قدمت العدد الكبير من الشهداء الابطال الذين ضحوا في انفسهم من اجل الدفاع عن الدولة والجمهورية وكذالك عن الدين والعرض الذي كانت مليشيات الحوثي الإرهابية تستبيحها وهؤلاء هذه الشريحة لكان الجميع اصبح عبيد سيد كهوف مران بعد ما سلبكم كرامتكم وحريتكم واخذ الدولة من بين ايديكم ،إعطو هذه الشريحة كل مستحقاتها من ترقيات وتحسين الوضع المعيشي وعلاج تكريماً لما قدموه من اجل استعادة الدولة ومؤسساتها من قبضة عيال حسن إيرلوا ،ستظل جروحهم المتعفنة بصمة عار على جبين كل مسؤولي الشرعية وسوف تلعنكم الأجيال القادمة بسبب إهمالكم لهذه الشريحة.