أحداث الأسبوع
نجح في تزويج ألف شاب وشابة ويتلقى طلبات من سقطرى والمهرة
لم يعد مساعي جمع زوجين بالحلال على سنة الله ورسوله عبر الخاطبة حكراً على النساء فقط؛ بل تعدّى ذلك ليكون للرجال دور أيضاً في هذا المسعى الخيري لإكمال نصف الدين. المواطن علي عبدالله عشل من أبناء مدينة الحوطة بلحج، متزوج ولديه من الأبناء والبنات ثلاثة، تخرج من معهد هواري أبو مدين المهني قسم كهرباء في العام 1994م وهو لا يزال بدون عمل حتى اليوم. يُعد اليوم علي عشل أشهر من نار على علم في المدينة وخارجها، حتى تعدى حدود محافظته ليصل إلى محافظات أخرى من خلال عمله كوسيط لجمع زوجين بالحلال على سنه الله ورسوله. يقول عشل إنه بدأ عمله كوسيط للزواج عندما أقدم أحد المواطنين بطلب مساعدته للتوسط عند إحدى الأسر لزواج أحد أبنائه في إحدى المناطق النائية بالمحافظة ونجح فيها. في بداية العام 1996 والتي تعد، حسب قوله، انطلاقته لهذا العمل الخيري بشكل رسمي ليتوسع بعدها ويتعرف عليه الناس لتصل سمعته إلى محافظات عدن أبين شبوة ولحج. يكشف علي عشل أنه خلال عمله كوسيط للزواج بين أسرة الفتاة وأسرة الشاب عمل على تزويج أكثر من ألف فتاة وشاب حتى اليوم، مما أوجد له علاقات واسعة في مختلف المناطق التي كانت قبل ذلك حكراً على النساء فقط. يوضح الوسيط علي عشل بقوله إن هناك صعوبات واجهته أثناء عمله لكن مع ذلك استمر فيها من أجل فعل الخير وليس لغرض كسب المال رغم ما يتحصل عليه من مبالغ مالية كهدايا من قِبل الأسر بعد نجاح الزواج دون أن يشترط هو أي مبالغ مالية لهذا العمل الخيري. ويبيّن علي عشل أن شهرته كوسيط ونجاحه في تزويج المئات من الشباب والفتيات على سنة الله ورسوله بعد التوافق من قِبل الأسرتين وصلت إلى مناطق جديدة في سقطرى والمهرة؛ حيث تصل طلبات للشباب يريدون الزواج. يوضح الوسيط علي عشل أنه سوف يستمر في عمله دون توقف بعد النجاح الذي حققه وعدم حصول أي إشكاليات، لأنه - حسب قوله - عمل خيري أولاً.