اخبار وتقارير
كيف استطاعت الإمارات إنقاذ القطاع الصحي في اليمن
تمكنت دولة الإمارات العربية المتحدة من إنقاذ القطاع الصحي اليمني وذلك عبر حزم مبرمجة من المساعدات سواء المالية او العينية او اشتراكها مع منظمات الامم المتحدة في تنفيذ عدد من الربامج الصحية ، حيث كان النظام الصحي اليمني مهدداً بالانهيار جراء الحرب التي تشنها ميليشيا الحوثي الإيرانية .
وكان لدولة الإمارات الدور الأبرز في إنعاش القطاع الصحي منذ تحرير العاصمة عدن في يوليو 2015، واستمر وتواصل الدعم حتى اليوم وشمل الدعم تأهيل المستشفيات الكبرى مثل مستشفى الجمهورية في عدن الذي يخدم ثلاث محافظات، وإعادة تأهيل المراكز الصحية في مديريات عدن وعددها 8 مراكز.
وفي محافظة الضالع، تم تدشين مستشفى محمد بن زايد الميداني، حيث تم تجهيزه بكل ما يحتاج من أثاث ومستلزمات طبية وسيارات إسعاف، بما يسهم في الارتقاء بالخدمات الصحية بالمحافظة، ورفع معاناة المواطنين.
كما أسهمت تدخلات دولة الإمارات الطارئة في الحد من تفشي وانتشار الأمراض، مثل الكوليرا وحمى الضنك والملاريا، ووباء كورونا وغيرها من الأمراض ودعم المستشفيات والقطاعات الصحية، بما تحتاج من علاجات.
وإعادت الامارات تأهيل مستشفى المخا، ومستشفى المظفر في تعز، بالإضافة إلى عدد من المراكز الصحية طوال الساحل الغربي.
اما النصيب الاكبر من الدعم كان لمحافظة حضرموت ونفذت فيها عدد من المشاريع الصحية، كان أهمها تزويد مستشفى إعادة الأمل في رماه بالأدوية والمستلزمات الطبية، توقيع اتفاقية لتأهيل وصيانة مستشفى الشحر العام.
وفي محافظة شبوة، قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي دعماً سخياً في المجال الصحية.
ونفذت مؤسسات الامارات مثل الهلال الاحمر ومؤسسة خليفة عدد كبير من الحملات والورش للتوعية بالامراض منها كورونا والكوليرا والدفتيريا والملاريا والضنك وغيرها من الامراض .
وأعلنت الامارات امس تقديم 230 مليون دولار كدعم إضافي للشعب اليمني قبيل انعقاد مؤتمر المانحين الذي تستضيفه مملكة السويد والاتحاد السويسري بالتعاون مع الأمم المتحدة .
وبلغ اجمال ما قدمته دولة الإمارات إلى اليمن منذ عام 2015 اكثر من 6 مليارات دولار أمريكي .