اخبار وتقارير
مدير مكتب خارجية الانتقالي بكندا يُطلع مسؤول كندي على مستجدات تنفيذ اتفاق الرياض والمعاناة الإنسانية في الجنوب
ناقش مدير مكتب الشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي في كندا، عبدالكريم أحمد سعيد، مع السيد شاندرا ارايا عضو البرلمان الكندي في لجنة شؤون التجارة الدولية، آخر المستجدات على الساحة اليمنية والجنوبية على وجه الخصوص، وأهمية تنفيذ اتفاق الرياض. وجدد سعيد خلال لقائه السيد شاندرا، حرص المجلس الانتقالي الجنوبي لتنفيذ كافة بنود الاتفاق وما تمخض عنه، كتشكيل حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال، وحرص المجلس الانتقالي على دعمها للقيام بواجبها تجاه شعبنا لتخفيف معاناته الإنسانية في مختلف الجوانب الخدمية والصحية والأمنية والتعليمية، وتحسين الحياة المعيشية للمواطنين. وطالب سعيد الحكومة الكندية خلال اللقاء بممارسة ضغوطها لرفع معانات الناس الإنسانية، وكذا إلزام الطرف الآخر بتنفيذ ماعليه من التزامات في اتفاق الرياض، وصولا لتسوية سياسة شاملة تحت إشراف الأمم المتحدة، لإحلال السلام في الجنوب واليمن والمنطقة، مشددا على أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام وحل مستدام لأزمة اليمن من دون حل قضية الجنوب حلا عادلا بما يرتضيه شعب الجنوب. كما طالب سعيد الحكومة الكندية بتقديم الإغاثة والمساعدات الإنسانية، من مواد طبية وغذائية ودعم اقتصادي ومالي لشعبنا للخروج من هذه المحنة الإنسانية، إلى جانب دعمها لجهود محاربة الإرهاب والتطرف، والذي مازال يشكل تهديدا حقيقيا في العديد من المناطق . وتطرق اللقاء إلى أهمية زيارة وفد المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس، إلى العاصمة الروسية موسكو بدعوة رسمية من القيادة الروسية، وذلك لحشد التأييد والدعم الدولي لقضية الجنوب باعتبارها قضية شعب ووطن ضحّى الجنوبيون من أجله بقوافل من الشهداء والجرحى منذ عام العام 1994. ومن جانبه، عبر السيد شاندرا عن استعداده للعمل على حشد الدعم والمساعدة لشعب الجنوب واليمن بشكل عام، لتخفيف المعاناة الإنسانية، وذلك من خلال وزارة التنمية والتعاون الدولي الكندية. واتفق الجانبان على استمرار التواصل، ومتابعة جملة من القضايا التي تم طرحها على السيدة شاندرا عبر المكالمة الهاتفية بعد أن تعذر اللقاء المباشر بسبب جائحة كرونا في الوقت الحاضر. وفي نهاية المكالمة قدم سعيد جزيل شكره للحكومة الكندية بقيادة رئيس الوزراء جاستن ترودا على ما تبديه من تفهم وتعاون تجاه قضية الجنوب، حيث يتطلع الجنوبيون والمجلس الانتقالي ومكتبه في اوتاوا إلى زيادة الضغط والتحرك الدبلوماسي دوليا من أجل دعم مطالب شعب الجنوب في استعادة الدولة الجنوبية وتقديم المساعدات الممكنة، وتعزيز عملية التواصل والعلاقات المشتركة في المستقبل.