محليات
ما خلف قرار بايدن اعلان قطع التعاون الاستخباراتي واللوجستي مع التحالف العربي بقيادة السعودية ؟
لتفسير ما يحدث يجب أن نعلم أولاً بأن الهدف الرئيسي والخفي الذي يعمل عليه عدة اطراف يمنية واقليمية ودوليه هو” تمزيق تحالف المملكة مع الإمارات ” كيف ذلك..؟ قطر التي تعتبر(رأس محور الشر بالمنطقة وأداة اليسار الغربي). اتبعت أسلوب المراوغة في تعاملها مع دول المقاطعة دول التحالف العربي (الإمارات والسعودية) للهروب من أي إجراء قد تتخذه إدارة ترامب ضدها في الوقت بدل الضائع أي أظهرت حسن نية مؤقتة فقط لتشتيت ما تبقي من وقت لإدارة ترامب وفعلا انقلبت في أول أيام بايدن واليوم تحركت أذرعها في اليمن وليبيا والعراق وغيرها عملت قطر ومن خلفها إيران وتركيا بأدواتهما الإعلامية والاستخباراتية عن تشويه صوره الإمارات في اليمن والدفع لا إحداث شرخ في منظومة التحالف بين السعودية والإمارات من خلال يشطنه الإمارات أمام السعودية بهدف فصل الإمارات عن المملكة ومن ثم الانفراد بكل طرف دفع محور إيران وتركيا وقطر نحو إفشال مساعي المملكة والإمارات للسلام في الشرق الأوسط، وخلق صراع أمريكي إسرائيلي ، من خلال التصعيد الشامل ، وبما أن المحور العربي جزأ المعركة بالمنطقة وسبق وان قام بفصل اذرع الشر عن بعض. حاول محور الشر اعادة تنشيط الاذرع (وفرض واحدية المعركة في المنطقة كما يحدث الأن التحرك واحد من العراق الي اليمن الي لبنان وسوريا) والهدف احداث ضغط شامل وكبير علي محور السلام! الخطوة الثالثة للاستهداف افتعال معركة او صراع في منطقة خليج عمان من خلال ضرب الامارات با لظهير عمان ومن ثم سيتم الدفع لإيران باستهداف الإمارات بالتوازي مع ضغط علي المملكة لعزلها عن قضايا الامارات وصراعاتها مع عمان او ايران فما يحدث اليوم يتعلق بمخطط استهداف التحالف (الفصل بين الإمارات والمملكة ) هذا المخطط يعمل عليه اللوبي القطري التركي الايراني منذ سنوات بالتعاون مع اليسار في واشنطن ودول اخري مثل المانيا وغيرها. وبما ان المهام الذي يعمل عليه الجميع (دول محور الشر) منذ وقت فترة هي التشكيك بأداء الامارات تحت قيادة المملكة. . واظهار وجود الامارات في التحالف الي جانب المملكة بانه خطاء والادعاء بان الامارات لها اطماع في اليمن وتقوض جهود المملكة في محاولة لا حداث صراع وتفكيك التحالف ومنها الانفراد بالمملكة اليوم ينفذون خطوة اخري من المخطط اشرت اليها في تحليل قبل اشهر وهي التعامل مع الامارات واضعاف المملكة (ممارسة الضغط والابتزاز) فقرار قطع التعاون الاستخباراتي واللوجستي مع التحالف العربي بقيادة السعودية. . . يعني اضعاف وضغط وابتزاز. . هذا القرار يعني ايضاً الإمارات خارج نطاق العمليات العسكرية ضد الحوثيين 2) ستواصل الولايات المتحدة دعم العمليات المناهضة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية، والتي هي جزء من مهمة الإمارات في جنوب اليمن. (يعني منح الامارات صلاحيات واسعة في الجنوب) وهذا يعني أن رقم 2 سيُمكن اللوبي القطري التركي الايراني اليساري اثبات ادعاءاته السابقة للسعودية بحق الامارات (بانها تعمل ضد سياسة المملكة ولها اطماع في الجنوب( فالقرار يمنح صلاحيات اوسع للإمارات جنوبا ويضيق الخناف علي المملكة من خلال قطع الدعم ومن ثم سيتوجه الجميع لممارسة الضغط الدولي علي المملكة. تحليل : ميشيل كوهين