اخبار وتقارير
:تضييق حكومي على الاخوان لمنع تهريب نفط شبوة
كشفت مصادر يمنية عن تحركات تقوم بها وزارة النفط المعادن بحكومة المناصفة لمنع عمليات تهريب النفط الخام من محافظة شبوة عقب أسابيع من تدشين سلطة الإخوان في المحافظة ميناء قنا لتهريب النفط عبر البحر العربي. وأشارت المصادر لـ "نافذة اليمن" أن افتتاح ميناء قنا من قبل سلطة الإخوان في شبوة قبل أيام أثار حفيظة الحكومة اليمنية الجديدة التي بدأت الترتيب للرد على هذه التحرك عن طريق التواصل مع الشركات الأجنبية العاملة في محافظة شبوة لمتابعة ومعرفة عمليات الانتاج والتصدير ، لافتا إلى أن تحذيرات حكومية شديدة اللهجة صدرت بشأن تجاهل الحكومة بشأن إنشاء الميناء وافتتاحه بتلك الصورة الباهتة التي توحي إلى أن الهدف من المنفذ هو تهريب نفط شبوة ومأرب. وكشفت المصادر إلى أن وزير النفط والمعادن الاستاذ عبدالسلام عبدالله باعبود بدء تحركاته بعقد لقاء مع شركة OMV النمساوية المشغلة لقطاعي S2 و 86 في محافظه شبوة. وجرى اللقاء مع السيد اروين كرول نائب رئيس مجلس ادارة شركة OMV لمنطقه الشرق الاوسط وشمال افريقيا النمساوية العاملة في شبوة وبمشاركة مدير عام الشركة في اليمن ارتور جيرازي. وبحسب المصادر أن اللقاء ناقش خط نقل النفط الخام في شبوة المعروف بخط العقلة ـ عياد والذي يجري تنفيذه لتخفيف تكاليف انتاج ونقل النفط الخام للتصدير عبر ميناء النشمية على بحر العرب. وأشار إلى أن الخط النفطي المعتمد سينهي أية تحركات أخوانية لتهريب النفط من حقول شبوة عبر ميناء قنا وسيعيد الأوضاع إلى السابق عبر تصدير النفط من ميناء النشمية وتحت رقابة حكومية. وأكدت المصادر أن غموض يلف مشروع ميناء قنا والشركة المشغلة له خصوصا وأن الميناء يشهد عمليات تهريب سرية للنفط من شبوة دون أية رقابة حكومية أو من وزارة النفط والمعادن، موضحا أن هناك ترتيبات لإرسال لجنة حكومية بينها ممثلين من وزارة النفط والنقل وجهات حكومية مختصة للنزول إلى ميناء قنا ورفع تقرير متكامل.