اخبار وتقارير
الانتقالي يرد على يمين مسؤولين معينين بقرارات مرفوضة أمام الرئيس اليمني
جدد المجلس الإنتقالي الجنوبي رفضه وعدم تعاطيه مع اي قرارات أحادية الجانب تصدر في اليمن دون التشاور والتوافق وفقا لما نص عليه إتفاق الرياض. وقال علي الكثيري عضو هيئة رئاسة المجلس والمتحدث الرسمي في تغريدة على صفحته في تويتر رصدتها عدن تايم: "قلناها ونكررها لن نتعاطى مع أي قرارات أحادية خارج سياق روح اتفاق الرياض ونصوصه وعملية التوافق ومبدأ الشراكة". وتابع: "وسنحتفظ بحقنا في إتخاذ ما يلزم من خطوات تحمي أرضنا وشعبنا وقضيته وتحافظ على منجزاته، مشددين على ان العاصمة عدن والجنوب عموماً لن يكون مسرحاً لأي اجراءات غير متفق عليها". وكان احمد عبيد بن دغر المعين حديثا بقرار رئاسي، رئيسا لمجلس الشورى، وابو الغيث ووحي امان نائبين، والموساي نائبا عاما للجمهورية، ادوا الثلاثاء اليمين الدستورية امام الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في العاصمة السعودية الرياض حيث مقر اقامته الدائمة. ولاقت قرارات الرئيس هادي الصادرة مساء الجمعة الماضية رفضا واسعا واستنكارا كبيرا من قوى وأحزاب سياسية يمنية واخرى جنوبية، وعلى رأسهم المجلس الإنتقالي الجنوبي الطرف الاساسي في إتفاق الرياض الذي انبثقت عنه بعد مخاض عسير، حكومة مناصفة جديدة واجراءات عسكرية وامنية واقتصادية وسياسية بهدف رأب الصدع وتوحيد جبهة المناهظة للانقلاب الحوثي في اليمن، مع التأكيد ان طرفي إتفاق الرياض يختلفان بالاجندات والاهداف السياسية المستقبلية، الا انهما يشتركان في معسكر واحد مناوئ للحوثيين المدعومين من ايران. ويشير رفض الانتقالي وتأكيده على عدم تعاطيه مع هذه القرارات وتهديده باتخاذ الخطوات المناسبة للحفاظ على الجنوب وقضيته السياسية الى عودة التوتر في عدن والجنوب عموما، خاصة وان ذلك يشير الى منع اولئك المسؤولين من العودة الى عدن او ممارسة مهامهم فيها.