اخبار وتقارير

الزُبيدي: اتفاق الرياض يسير بخطوات ثابتة والقوات الجنوبية على استعداد تام لتأمين الحكومة في سبيل أداء مهامها من عدن

صحيفة شبوة اليوم

قال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزُبيدي، إن “اتفاق الرياض يسير بخطوات ثابتة، ووفق أهداف استراتيجية يتطلع إليها شعب الجنوب، كما أن حكومة المناصفة تعمل بشكل جيد، وأمامها تحديات كبيرة في توفير الخدمات وإعادة الإعمار، وجُملة من المهام الطارئة”. وأوضح الزُبيدي، في حوار أجرته معه قناة “سكاي نيوز عربية” ضمن برنامج “مواجهة”، الخميس، أن “الحكومة تحظى بدعم المجلس الانتقالي والرئيس عبدربه منصور هادي والأشقاء في التحالف العربي”. وأضاف، أن “القوات الجنوبية على استعداد تام لتأمين الحكومة في سبيل أداء مهامها، وتقديم الخدمات، وتفعيل مؤسسات الدولة”. وحول الوضع الأمني بالعاصمة المؤقتة عدن، بعد استهداف مطار عدن الدولي، أكد الزُبيدي، أن “الحالة الأمنية بعدن جيدة، والتحديات الأمنية موجودة في أكبر دول العالم، ونحن في دولة ما زلنا في حالة حرب مع الحوثي”، منوها إلى الحاجة لمنظومة دفاع جوية (باتريوت) في العاصمة عدن لتأمينها بشكل كامل. وقال: “قطعنا شوطاً كبيراً من تنفيذ بعض الأمور في ما يخص اتفاق الرياض، بدعم من السعودية ورعاية مباشرة من الإمارات، وهنالك ملفات أمنية وعسكرية سيتم مناقشتها مع الرئيس عبدربه منصور هادي”. وأشار، إلى أن “المهام الرئيسية للحكومة المنبثقة من اتفاق الرياض، هي إعادة الإعمار والجانب الخدمي”، مشدداً على ضرورة استكمال اتفاق الرياض بتعيين محافظين ومدراء أمن للمحافظات الجنوبية. وحول مصير القوات التابعة للانتقالي، قال الزُبيدي، إن تلك القوات صدر بتشكيل بعضها قرارات جمهورية، وبعضها يتبع المقاومة الجنوبية، مؤكداً أنها ستدافع عن الأرض والعرض وتشارك مع قوات الشرعية في مواجهة الحوثيين. وعن الهجوم الصاروخي على مطار عدن، قال الزُبيدي، إنه “هجوم نفذه الحوثيون بصواريخ موجهة من تعز وذمار وليس غريباً عليها هذه الهجمات، ووجهتها لعدن كونها ستكون عاصمة لليمن كاملاً – بإذن الله- وللجنوب بشكل خاص”. وطالب الزُبيدي التحالف الذي تقوده السعودية بتأمين عدن وتزويدها بمنظومة باتريوت مضادة للصواريخ، من أجل منع الهجمات الحوثية. وأضاق الزبيدي: “لا يستطيع أحد أن يمنع التحالف من دعمنا بمعدات عسكرية ودعم الجيش الجنوبي والجيش الوطني لمواجهة الحوثي، وعندنا القدرة على ذلك”. وتابع: “نحن متماسكون ومسيطرون على الجبهات في باب المندب، ويافع، والضالع، وعدن، وكثير من مناطق الجنوب المحررة من الضالع إلى المهرة”. ونوه الزُبيدي إلى “القدرة على هزيمة انقلاب الحوثي، وأنه كان بمقدور القوات الجنوبية تحقيق ذلك، لكن المجتمع الدولي أوقف هذه القوات على أبواب الحديدة وحال دون تحريرها لأسباب غير معروفة”. وفيما يتعلق بمشروع الإعلان المشترك، الذي يتبناه المبعوث الأممي مارتن غريفيث للحوار بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي، أوضح الزبيدي، أن المجلس لم يتلقَ أي دعوة بشأنه. وقال: “لن يكون هناك نجاح لأي حل في اليمن، لا يُمثّل فيه الجنوب تمثيلاً حقيقياً”. وبيّن الزُبيدي، أن المجلس الانتقالي “دخل اتفاق الرياض كممثل للجنوب وقضيته العادلة، وأن شعب الجنوب يسيطر على أرضه، وهو يملك الحق – ولديه القدرة- للدفاع عن مكتسباته بكل الطرق والوسائل في حال تجاهل قضيته”. وحول مشروع الدولة الاتحادية ومخرجات الحوار اليمني، قال الزُبيدي: إن “هذه المخرجات قد انتهت بانقلاب مليشيا الحوثي، وهناك واقع جديد في الجنوب لا يمكن لأحد القفز عليه”. ودعا الزبيدي إلى تمثيل الانتقالي بوفد تفاوضي مستقل في المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة و”الإعلان المشترك” للمبعوث الأممي. وأضاف: “بدون مشاركة الجنوب بأي حل وإيجاد فريق تفاوضي يمثل الجنوب لن تحل القضية اليمنية، ولكن حتى اللحظة لم نتلق دعوة رسمية من الأمم المتحدة بشأن تمثيل الجنوب، لكننا دخلنا مع الرئيس عبدربه منصور بتمثيل رسمي للجنوب ونحن متواجدون على الأرض, وسنستمر بالوقوف مع شعبنا وقضيتنا”. جدد الزُبيدي، التأكيد على تمسك المجلس الانتقالي باستعادة “دولة الجنوب”، مشيراً إلى أن “الحل الأنسب في اليمن هو إيجاد دولتين جارتين”. وقال: “لا استقرار في منطقة البحر الأحمر والبحر العربي دون حل الدولتين”. وقال، إن “المجلس الانتقالي تحمّل على عاتقه هدف استعادة دولة الجنوب بحدود عام ١٩٩٠م، كهدف ناضل من أجله شعبنا طويلاً، ولن يتراجع عنه”.

قائد الهبة الحضرمية الثانية يدعو لتلبية دعوة الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب بوادي حضرموت .


السقاف يتفقد اوضاع كلية الآداب بجامعة عدن


السقاف يشارك في احتفالية ختام مشاريع بنك الطعام للتنمية بالعاصمة عدن.


انتقالي أبين يشيد بجهود مكتب الصحة بالعاصمة زنجبار خلال زيارته للمستشفى الريفي بالمديرية